وصلت قوة قوامها 27 عسكريا أميركيا إلى محافظة غازي عنتاب جنوب تركيا الجمعة للإشراف على نشر بطاريات صواريخ باتريوت قرب الحدود مع سورية، فيما أشارت تقارير إلى انشقاق عشرات من ضباط الجيش السوري النظامي.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن الصواريخ والقوات الأميركية ستكون تحت إشراف كامل من قبل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكن القوة الأميركية ستتولى تشغيل تلك الصواريخ.
وكانت سورية قد أطلقت في الأشهر الماضية صواريخ سكود على المدن القريبة من الحدود التركية، كما أدت المعارك بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة إلى سقوط قذائف في قرى تركية أدت إلى مقتل عدد من المواطنين الأتراك، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا إلى الموافقة على طلب تقدمت به أنقرة لنشر صواريخ باتريوت في المنطقة الحدودية بين تركيا وسورية.
انشقاق عناصر من الجيش
على صعيد آخر، قالت وكالة أنباء الأناضول التركية نقلا عن مصادر عسكرية إن 68 عنصرا في الجيش السوري، بينهم اثنان برتبة جنرال، و13 برتبة عقيد وستة برتبة مقدّم والباقون برتب أدنى، انشقوا عن الجيش السوري النظامي وعبروا إلى تركيا عبر بلدة ريحانلي في محافظة هاتاي الجنوبية.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم نقل المنشقين إلى مخيّم آبايدين، حيث تأوي تركيا الجنرالات السوريين والضباط والجنود المنشقين.
ويرتفع بذلك عدد الجنرالات السوريين المنشقين اللاجئين إلى تركيا، إلى 52 جنرالا.
تواصل القتال
واستمرت الاشتباكات والمعارك بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في محيط العاصمة دمشق وريفها.
وقصف الطيران الحربي السوري مناطق في ريف دمشق الذي يشهد اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن أطراف مدينة دوما تعرضت لقصف من الطائرات الحربية، فيما أطلقت القوات النظامية قذائف مدفعية على مناطق في داريا غربي العاصمة سعيا للسيطرة المدينة.
ومن جهتها، أوردت صحيفة الوطن السورية المقربة من الحكومة، أن الجيش النظامي "حسم الخميس معركته مع الإرهابيين في مدينة داريا بريف دمشق ودمر ما تبقى من أوكار لمسلحيهم"، حسبما جاء في الصحيفة.
وتوقعت الصحيفة أن يتم إعلان "داريا منطقة آمنة مساء اليوم الجمعة"، مشيرة إلى أن محور دمشق الجنوبي "بات آمنا".
وليست هذه المرة الأولى تعلن فيها وسائل الإعلام الرسمية أو المقربة من حكومة الرئيس بشار الأسد "تطهير" مناطق في ريف العاصمة الذي يتخذه المقاتلون قاعدة خلفية لعملياتهم.
كذلك، شن الطيران الحربي غارات على معضمية الشام جنوبي العاصمة دمشق.
وهذا مقطع فيديو نشره أحد الناشطين من المدينة يظهر القصف الجوي الجمعة:
والى الشمال من العاصمة السورية، أفاد المرصد السوري بقصف المقاتلات الحربية "المنطقة الواقعة بين يبرود والنبك"، مشيرا إلى أن "انفجارين شديدين هزا مدينة النبك".
سيارة ملغومة
وانفجرت سيارة ملغومة في محطة وقود قاسيون في منطقة مساكن برزة في دمشق، مما أدى غلى مقتل 11 شخصا بينهم أطفال، وفقا للمرصد السوري الذي رجح ارتفاع عدد الضحايا لخطورة حالة بعض الجرحى.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن "إرهابيين" فجروا عبوة ناسفة، على حد وصفها، في محطة وقود قاسيون قرب مستشفى حاميش في دمشق، من دون أن تحدد عدد القتلى والجرحى.
ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي قوله إن التفجير أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في محطة الوقود والسيارات الموجودة فيها والأبنية السكنية المحيطة بها.
وبدورها، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الانفجار وقع "على بعد أمتار من محطة وقود حاميش"، وأعقبه "إطلاق نار كثيف وانتشار أمني وقطع للطريق العام".
وشهدت أحياء في العاصمة السورية ومحيطها في الأشهر الأخيرة تصاعدا في التفجيرات التي استهدفت في غالبيتها مراكز أمنية أو حكومية.
وأدت أعمال العنف في سورية الخميس إلى مقتل 191 شخصا، بينهم 87 في دمشق وريفها، حسب المرصد السوري.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن الصواريخ والقوات الأميركية ستكون تحت إشراف كامل من قبل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكن القوة الأميركية ستتولى تشغيل تلك الصواريخ.
وكانت سورية قد أطلقت في الأشهر الماضية صواريخ سكود على المدن القريبة من الحدود التركية، كما أدت المعارك بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة إلى سقوط قذائف في قرى تركية أدت إلى مقتل عدد من المواطنين الأتراك، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا إلى الموافقة على طلب تقدمت به أنقرة لنشر صواريخ باتريوت في المنطقة الحدودية بين تركيا وسورية.
انشقاق عناصر من الجيش
على صعيد آخر، قالت وكالة أنباء الأناضول التركية نقلا عن مصادر عسكرية إن 68 عنصرا في الجيش السوري، بينهم اثنان برتبة جنرال، و13 برتبة عقيد وستة برتبة مقدّم والباقون برتب أدنى، انشقوا عن الجيش السوري النظامي وعبروا إلى تركيا عبر بلدة ريحانلي في محافظة هاتاي الجنوبية.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم نقل المنشقين إلى مخيّم آبايدين، حيث تأوي تركيا الجنرالات السوريين والضباط والجنود المنشقين.
ويرتفع بذلك عدد الجنرالات السوريين المنشقين اللاجئين إلى تركيا، إلى 52 جنرالا.
تواصل القتال
واستمرت الاشتباكات والمعارك بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في محيط العاصمة دمشق وريفها.
وقصف الطيران الحربي السوري مناطق في ريف دمشق الذي يشهد اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن أطراف مدينة دوما تعرضت لقصف من الطائرات الحربية، فيما أطلقت القوات النظامية قذائف مدفعية على مناطق في داريا غربي العاصمة سعيا للسيطرة المدينة.
ومن جهتها، أوردت صحيفة الوطن السورية المقربة من الحكومة، أن الجيش النظامي "حسم الخميس معركته مع الإرهابيين في مدينة داريا بريف دمشق ودمر ما تبقى من أوكار لمسلحيهم"، حسبما جاء في الصحيفة.
وتوقعت الصحيفة أن يتم إعلان "داريا منطقة آمنة مساء اليوم الجمعة"، مشيرة إلى أن محور دمشق الجنوبي "بات آمنا".
وليست هذه المرة الأولى تعلن فيها وسائل الإعلام الرسمية أو المقربة من حكومة الرئيس بشار الأسد "تطهير" مناطق في ريف العاصمة الذي يتخذه المقاتلون قاعدة خلفية لعملياتهم.
كذلك، شن الطيران الحربي غارات على معضمية الشام جنوبي العاصمة دمشق.
وهذا مقطع فيديو نشره أحد الناشطين من المدينة يظهر القصف الجوي الجمعة:
والى الشمال من العاصمة السورية، أفاد المرصد السوري بقصف المقاتلات الحربية "المنطقة الواقعة بين يبرود والنبك"، مشيرا إلى أن "انفجارين شديدين هزا مدينة النبك".
سيارة ملغومة
وانفجرت سيارة ملغومة في محطة وقود قاسيون في منطقة مساكن برزة في دمشق، مما أدى غلى مقتل 11 شخصا بينهم أطفال، وفقا للمرصد السوري الذي رجح ارتفاع عدد الضحايا لخطورة حالة بعض الجرحى.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن "إرهابيين" فجروا عبوة ناسفة، على حد وصفها، في محطة وقود قاسيون قرب مستشفى حاميش في دمشق، من دون أن تحدد عدد القتلى والجرحى.
ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي قوله إن التفجير أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في محطة الوقود والسيارات الموجودة فيها والأبنية السكنية المحيطة بها.
وبدورها، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الانفجار وقع "على بعد أمتار من محطة وقود حاميش"، وأعقبه "إطلاق نار كثيف وانتشار أمني وقطع للطريق العام".
وشهدت أحياء في العاصمة السورية ومحيطها في الأشهر الأخيرة تصاعدا في التفجيرات التي استهدفت في غالبيتها مراكز أمنية أو حكومية.
وأدت أعمال العنف في سورية الخميس إلى مقتل 191 شخصا، بينهم 87 في دمشق وريفها، حسب المرصد السوري.