عاصفة ثلجية في الأردن
عاصفة ثلجية في الأردن

قالت السلطات الأردنية الخميس إن العاصفة الثلجية التي ضربت المملكة خلال الأيام الماضية أدت إلى إغلاق معظم الطرق في المملكة، فيما دعت الأمم المتحدة إلى تأمين مساعدات عاجلة لإغاثة آلاف اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري شمالي الأردن.

وأكدت مديرية الأمن العام في بيان أصدرته أن الطرق الرئيسية في العاصمة عمان باتت سالكة، لكن الطرق الفرعية لا تزال مغلقة بسبب تراكم الثلوج الذي أدى أيضا إلى توقف حركة السير تماما في مادبا والكرك والطفيلة والبتراء ومعان وجرش وعجلون.

وأوعز الملك عبد الله الثاني أوعز إلى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمساندة جهود الأجهزة الحكومية المحلية في المناطق التي تعرضت إلى مشاكل بسبب الثلوج والأمطار الغزيرة.

​​
وأعلنت الحكومة الأردنية تعطيل الدوام في المؤسسات الحكومية والعامة الخميس بسبب العاصفة.

وتبادل مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي تويتر عدة صور للثلوج التي كست الشوارع والبنايات، كما تبادلوا صورا عن أحوال اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري شمالي المملكة.


مناشدة لمساعدة اللاجئين السوريين

وفي ظل العاصفة التي وصفت بالأسوأ في الأردن منذ عقد، دعت الأمم المتحدة الخميس إلى تأمين مساعدات عاجلة لإغاثة آلاف اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري.

وقالت مديرة مكتب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الأردن دومينيك هايد في بيان إن "الموارد التي وفرناها عام 2012 استنفذت، ولم تصلنا أي أموال جديدة هذا العام".

وناشدت "المجتمع الدولي والجهات المانحة توفير المال في أقرب وقت ممكن"، مضيفة أن  "الساعات 72 القادمة تشكل اختبارا حاسما لقدرتنا على توفير الاحتياجات الأساسية للأطفال وأسرهم في مخيم الزعتري" الذي يأوي نحو 65 ألف لاجئ سوري بمحافظة المفرق قرب الحدود مع سورية.

وتضررت نحو 500 خيمة على الأقل جراء الرياح العاتية والأمطار، فيما حاول لاجئون عبثا حفر خنادق صغيرة حول خيامهم لحمايتها من الأمطار والأوحال التي باتت تغطي أرجاء المخيم الذي تبلغ مساحته نحو سبعة دونمات.

ديبرا تايس تطلب من الرئيس اللبناني المساعدة للكشف عن مصير ابنها
ديبرا تايس تطلب من الرئيس اللبناني المساعدة للكشف عن مصير ابنها

التقت ديبرا تايس، والدة الصحفي الأميركي المفقود في سوريا، أوستن تايس، الرئيس اللبناني، العماد جوزف عون الخميس في قصر بعبدا.

وشارك في اللقاء رئيس منظمة دعم الرهائن حول العالم، نزار زكا.

وأفاد بيان صادر عن مكتب الرئيس اللبناني، أن عون استمع إلى آخر المعلومات بشأن الصحفي الأميركي المفقود تايس، والتقارير التي تشير إلى أنه لا يزال على قيد الحياة.

وطلبت ديبرا من الرئيس عون أن يسعى لبنان إلى الكشف عن مصير ابنها في سوريا، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها البلد لكشف مصير المفقودين اللبنانيين في سوريا.

ويبلغ تايس 43 عاما وعمل لصالح وكالة فرانس برس وماكلاتشي نيوز وواشنطن بوست وسي بي أس ووسائل إعلامية أخرى قبل احتجازه عند نقطة تفتيش في أغسطس 2012.

ولم تقل السلطات في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، يوما إنها احتجزته.

وأعرب الرئيس عون عن تعاطفه مع قضية الصحفي الأميركي تايس، واعدا ببذل كل المساعي في سبيل الكشف عن مصير كل المفقودين.

وأشار إلى أن لبنان بدأ بالفعل خطوات عملية في هذا المجال.

أوستن تايس- مصر 2012
منظمة: الأسد احتجز الصحفي الأميركي تايس رهينة خوفا من مصير القذافي
قالت منظمة "مساعدة الرهائن في جميع أنحاء العالم"، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة، دمشق، إن المعلومات التي بحوزتها تشير إلى الصحفي الأميركي، أوستن تايس، الذي اعتقلته سلطات النظام السوي السابق، كان على قيد الحياة لغاية شهر يناير 2024، على الأقل.

بدوره قال زكا رئيس منظمة "هوستيدج إيد وورلدوايد" الأميركية إنه سيتجه مع ديبرا إلى سويرا سوريا للقاء القيادات السورية للحصول على معلومات جديدة.

وأضاف أن بعض المعلومات التي حصل عليها تؤكد أن أوستن على قيد الحياة، وهناك أمل أن يكون في بيت آمن وسط حراسة في سوريا.

وأشار إلى أنه بحث مع الرئيس اللبناني، ملف المفقودين اللبنانيين، إذ سيتم التعاون مع السلطات حتى يتمكن الأهالي من معرفة مصير أولادهم.

وأوضح زكا أن المنظمة عملت منذ سقوط نظام الأسد في سوريا، على التوجه إلى دمشق للبحث عن الرهائن والمفقودين.

وأعلن مسؤولون أميركيون أواخر ديسمبر الماضي أن الإدارة الجديدة في سوريا تساعد في البحث عن الصحفي الأميركي تايس، حيث تجري عمليات تفتيش في مواقع عدة ذات أهمية.

وكان آخر ظهور لتايس في سبتمبر 2012 والذي كان يبلغ وقتذاك 31 عاما في شريط فيديو وهو معصوب العينين، لكن هوية خاطفيه لا تزال مجهولة ولم يتوافر سوى قليل من المعلومات عنه منذ خطفه.