مقاتلون من المعارضة
مقاتلون من المعارضة

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة تدور الأحد تزامنا مع قصف من القوات النظامية على الأحياء الجنوبية لدمشق، بينما شن الطيران الحربي السوري غارات على مناطق في محيطها.

وقال المرصد في بيان "يتعرض حيا القدم والعسالي بمدينة دمشق للقصف من قبل القوات النظامية"، ترافقه "اشتباكات عنيفة منذ عدة ساعات في منطقة بورسعيد" في حي القدم.

وأوضح أن "الاشتباكات امتدت إلى محطة القدم للقطارات"، وأن حدة المعارك دفعت إلى "إغلاق طريق دمشق درعا الدولي" القريب من المناطق التي تشهد اشتباكات وقصفا.

من جهتها، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية عن سقوط "جرحى في القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون الذي يستهدف خصوصا جورة الشريباتي في العسالي".

وفي ريف دمشق، شنت مقاتلات حربية سورية غارات عدة اليوم على بلدات في الغوطة الشرقية، لا سيما شبعا "التي تشهد أطرافها اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية منذ أسابيع".

ومن جانب آخر قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن مدينة داريا تتعرض الأحد لقصف من القوات النظامية التي تحاول منذ مدة فرض سيطرتها الكاملة عليها مشيرا إلى أن القصف مصدره مقرات لفرقة نخبة في الجيش.

وأفاد المرصد في بيان له عن "تجدد القصف من قبل القوات النظامية على مدينة داريا صباح اليوم الأحد، رافقه أصوات انفجارات عدة".

من جهتها، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن داريا تتعرض "لقصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات من مطار المزة العسكري وجبال المعضمية ودوي انفجارات عنيفة تهز المدينة".

وتحدثت الهيئة عن سقوط جرحى جراء القصف واندلاع حريق بأحد الأبنية السكنية.

الأمير فيصل بن فرحان آل سعود كان يتحدث للصحفيين في الرياض
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود

قال مسؤول سوري اليوم الخميس إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود سيزور دمشق غدا الجمعة وسيجتمع مع مسؤولين كبار في الإدارة السورية الجديدة، وفق ما أوردت وكالة رويترز.

وتعود آخر زيارة للوزير السعودي إلى دمشق إلى أبريل/نيسان 2023 عندما اجتمع مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد في إطار جهود السعودية لإنهاء العزلة الإقليمية التي استمرت لسنوات للرئيس السوري.

وفي الشهر التالي، دعت السعودية الرئيس الأسد لحضور قمة جامعة الدول العربية في الرياض، ورحبت به مرة أخرى في المنظمة التي علقت عضوية بلاده بسبب الحملة الدموية التي قادها على المعارضة في عام 2011.

وقبل التوجه إلى دمشق وصل وزير الخارجية السعودي إلى بيروت، الخميس،  في أوّل زيارة لمسؤول سعودي رفيع المستوى للبنان منذ حوالي 15 عاما شهدت توترا بين البلدين.

ويتضمن برنامج الزيارة لبيروت لقاء الوزير السعودي مع رئيس الجمهورية اللبنانية الجديد جوزاف عون الذي انتخب في 9 يناير بدعم خمس دول بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعما رئيسيا للبنان، قبل أن يتراجع تباعا اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.