وقال الإبراهيمي عقب إفادة له أمام مجلس الأمن الثلاثاء إن سورية تتعرض لعملية "تدمير"، وأضاف أنه على معرفة تامة بأن حديثا كهذا يغضب جميع الأطراف الدولية "إلا أنها تتعاون لتدمير سورية".
وأضاف أن "المجلس لا يمكنه أن يكتفي بالقول نحن منقسمون، إذن فلننتظر أياما أفضل... يجب عليهم (أعضاء مجلس الأمن) أن يعالجوا هذه المشكلة الآن"، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الراهن قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع في المنطقة.
واقترح الإبراهيمي أن يرفع مجلس الأمن "الالتباس" في إعلان جنيف حول مصير الرئيس بشار الأسد في عملية سياسية انتقالية، وقال إن الحكومة الانتقالية بموجب إعلان جنيف "يجب أن تعطى جميع السلطات التنفيذية".
وأفاد بأن حكومة الرئيس بشار الأسد فقدت مصداقيتها وشرعيتها بصورة "لا يمكن إصلاحها" جراء النزاع الذي أوقع أكثر من 60 ألف قتيل حتى الآن.
وأقر الإبراهيمي بأنه "لم يحقق الكثير من التقدم"، ولكنه رفض فكرة تخليه عن مهمته. وقال "أنا لا أتخلى بسهولة"، مضيفا رغم ذلك "عندما أشعر باني أصبحت غير مجد كليا فلن أبقى دقيقة إضافية" في هذا المنصب.