وأكد الإبراهيمي في حديث مع "راديو سوا" أن الحل للصراع السوري لن يكون عسكريا، وأضاف أن "رهاني الرئيسي هو الحقيقة على مجلس الأمن لأن الأطراف السورية، كما يحصل كثيرا في مثل هذه الأزمات، غير قادرة وغير مستعدة لحل مباشر في ما بينها".
وأوضح أن الدول العربية المجاورة لسورية "عاجزة على أن تقدم مساعدة بناءة في الحل، وبالتالي مجلس الأمن هو مسؤول عن السلم والأمن في العالم" و لا شك أن القضية السورية من أكثر القضايا التي تهدد الأمن والسلم المحلي والإقليمي والدولي، حسب قوله.
وأضاف المبعوث الدولي أن إزاحة الرئيس بشار الأسد عن السلطة بالقوة ليست مطروحة، لافتا إلى أن ثمة مؤيدين له داخل سورية.
وأضاف قائلا "أتمنى أن لا يكون الحل عسكريا بأي طريقة من الطرق، أما موضوع الرئيس السوري فأنا حقيقة لم أتكلم عنه أبدا، لكن ليس سرا أن الكثير من السوريين يرون أن بقائه في السلطة جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل"، إلا أنه أردف قائلا إن للأسد مؤيدين في سورية".
وحذر الإبراهيمي المجتمع الدولي من عواقب عدم الإسراع في إيجاد حل واستمرار معاناة الكثير من السوريين.