وقالت آشتون إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي التشاور مع الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي ورئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب بشأن مدى تأثير رفع الحظر على جهودهما الرامية لبدء المحادثات لإنهاء الأزمة السورية.
وذكرت أشتون خلال مؤتمر نظمه صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة وهي مؤسسة معنية بتعزيز التعاون عبر الأطلسي "ما ينبغي علينا التأكد منه هو ألا يزيد أي شيء نقوم به من صعوبة ذلك العمل"، في إشارة إلى المساعي السياسية الهادفة إلى إنهاء النزاع في سورية.
وأوضحت أشتون أنها أبلغت قادة الاتحاد الأوروبي في قمة الجمعة بضرورة التفكير بحرص شديد في تداعيات رفع حظر السلاح.
وتابعت قائلة "هل سيزيد إرسال الأسلحة إلى الميدان من احتمال قيام آخرين بنفس الشيء؟ ماذا سيكون رد فعل الأسد بناء على ما نعرفه عن ردود فعله حتى الآن؟ هل سيوقف ذلك قتل الناس أم سيسرع من وتيرة قتلهم؟".
وقد جاءت تصريحات أشتون للرد على المساعي التي تقوم بها كل من بريطانيا وفرنسا لتسليح المعارضة السورية.
ورفضت باقي حكومات دول الاتحاد الأوروبي جهود باريس ولندن في قمة الاتحاد يوم الجمعة، رغم أنها طلبت من وزراء خارجيتها مناقشة هذا الموضوع مجددا الأسبوع الجاري.