وأوضح هيتو في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول الثلاثاء عقب انتخابه على رأس أول حكومة مؤقتة للمعارضة السورية منذ اندلاع الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد عام 2011، أنه سيعتمد على "الكفاءات بدل المحاصصة السياسية" المبنية على أسس التشاور في اختيار أعضاء الحكومة الجدد.
وأضاف، أن الحكومة الجديدة ستسعى إلى إدارة المناطق "المحررة" في إشارة إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية شمال وشرق البلاد، متعهدا بالسعي لإعادة النازحين السورين إلى مناطقهم.
كما دعا هيتو المجتمع الدولي، إلى دعم حكومته المعارضة، مشيرا إلى رفضه الحوار مع حكومة الأسد.
تصريحات الخطيب
وسبق حديث هيتو، تصريحات لرئيس الائتلاف الوطني المعارض أحمد معاذ الخطيب، رحب فيها باختيار رئيس للوزراء، وانتقد بشدة المجتمع الدولي في تعامله مع الأزمة السورية.
وطالب الخطيب المجتمع الدولي بتنفيذ التزاماته تجاه الشعب السوري، منتقدا تردده في اتخاذ قرار حازم تجاه الأزمة السورية.
وفي حين عبر الخطيب عن رفضه لمظاهر التطرف في بعض مناطق بلاده، اتهم دولا لم يسمها بدفع أموال طائلة من أجل إدخال المتطرفين إلى سورية.