ذكرت دراسة أعدها باحثون من جامعة "كينغز كولدج" في لندن أن سورية تتجه لأن تكون ملاذا آمنا للمقاتلين الأجانب أكثر من أفغانستان والعراق، إذ انضم نحو 5500 مقاتل أجنبي إلى الحرب الأهلية داخل سورية خلال السنتين الماضيتين.
وذكرت الدراسة التي أجراها "المركز الدولي لدراسات التطرف والعنف السياسي" في الجامعة أن معظم المقاتلين دخلوا إلى سورية قادمين من بلدان أخرى في الشرق الأوسط، غير أن نحو 11 في المئة منهم جاؤوا من أوروبا، ما يعني أن هناك المئات من المقاتلين الأوروبيين هناك.
واستخدمت الدراسة شهادات من "جهاديين" نشرت على الإنترنت والمئات من التقارير الصحافية خلال فترة عام، واستنتجت أن معظم المقاتلين الأوروبيين أتوا من بريطانيا، ويقدر عددهم بين 28 و134 مقاتلا.
وسجلت أيرلندا أكبر عدد من المقاتلين قياسا إلى عدد سكانها، إذ قدرت الدراسة أن 26 مقاتلا أيرلنديا من أصل ليبي توجهوا إلى سورية بعد أن كانوا قاتلوا ضد نظام معمر القذافي.
ومن بين 249 شهادة على الإنترنت، استطاع الباحثون التعرف على ثمانية مقاتلين مولودين في أوروبا، من بينهم إبراهيم المزوغي، وهو بريطاني من أصل ليبي نشأ في لندن ودرس في جامعة هيرتفوردشاير.
ويشكل المقاتلون الأجانب قلقا لسلطات بلادهم لدى عودتهم، غير أن آرون زيلين من "المركز الدولي لدراسات التطرف والعنف السياسي" في جامعة "كينغز كولدج" قال في بيان بمناسبة صدور الدراسة إن "موظفي الأمن الأوروبيين مدربون على مراقبة هؤلاء عن قرب وتتبع أي أثر استخباراتي بشأنهم، وهم يميّزون ضد المقاتلين الذين يعودون إلى بلادهم".
ورغم ذلك قال بيتر نيومان مدير المركز، "صحيح أن المقاتلين الذين يعودون بعد تلقي تدريب جيد هم أكثر خطورة، لكن ينبغي أن نتذكر أنهم ليسوا جميعا ممن قاتلوا إلى جانب مجموعات شبيهة بالقاعدة ومهووسين بمهاجمة أميركا أو الأهداف الغربية الأخرى".
وقدر الباحثون عدد المقاتلين الأجانب في سورية بين 2000 إلى 5500 مقاتل.
وتعتبر هذه الدراسة جزءا من كتاب جديد بعنوان "الجهاد السوري: كيف نجت القاعدة من الربيع العربي".
وذكرت الدراسة التي أجراها "المركز الدولي لدراسات التطرف والعنف السياسي" في الجامعة أن معظم المقاتلين دخلوا إلى سورية قادمين من بلدان أخرى في الشرق الأوسط، غير أن نحو 11 في المئة منهم جاؤوا من أوروبا، ما يعني أن هناك المئات من المقاتلين الأوروبيين هناك.
واستخدمت الدراسة شهادات من "جهاديين" نشرت على الإنترنت والمئات من التقارير الصحافية خلال فترة عام، واستنتجت أن معظم المقاتلين الأوروبيين أتوا من بريطانيا، ويقدر عددهم بين 28 و134 مقاتلا.
وسجلت أيرلندا أكبر عدد من المقاتلين قياسا إلى عدد سكانها، إذ قدرت الدراسة أن 26 مقاتلا أيرلنديا من أصل ليبي توجهوا إلى سورية بعد أن كانوا قاتلوا ضد نظام معمر القذافي.
ومن بين 249 شهادة على الإنترنت، استطاع الباحثون التعرف على ثمانية مقاتلين مولودين في أوروبا، من بينهم إبراهيم المزوغي، وهو بريطاني من أصل ليبي نشأ في لندن ودرس في جامعة هيرتفوردشاير.
ويشكل المقاتلون الأجانب قلقا لسلطات بلادهم لدى عودتهم، غير أن آرون زيلين من "المركز الدولي لدراسات التطرف والعنف السياسي" في جامعة "كينغز كولدج" قال في بيان بمناسبة صدور الدراسة إن "موظفي الأمن الأوروبيين مدربون على مراقبة هؤلاء عن قرب وتتبع أي أثر استخباراتي بشأنهم، وهم يميّزون ضد المقاتلين الذين يعودون إلى بلادهم".
ورغم ذلك قال بيتر نيومان مدير المركز، "صحيح أن المقاتلين الذين يعودون بعد تلقي تدريب جيد هم أكثر خطورة، لكن ينبغي أن نتذكر أنهم ليسوا جميعا ممن قاتلوا إلى جانب مجموعات شبيهة بالقاعدة ومهووسين بمهاجمة أميركا أو الأهداف الغربية الأخرى".
وقدر الباحثون عدد المقاتلين الأجانب في سورية بين 2000 إلى 5500 مقاتل.
وتعتبر هذه الدراسة جزءا من كتاب جديد بعنوان "الجهاد السوري: كيف نجت القاعدة من الربيع العربي".