وقال المجلس في بيانه الذي جاء بعد اجتماع تناول الأوضاع الإنسانية المتدهورة في سورية، إن "العنف المتصاعد في سورية مرفوض تماما ويجب أن ينتهي على الفور".
وأوضح المجلس المكون من 15 عضو، أنه يدين "الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان من جانب السلطات السورية وكذلك أي إساءات لحقوق الإنسان من جانب الجماعات المسلحة".
الأمم المتحدة: كارثة إنسانية
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من كارثة إنسانية في سورية. وقالت إن عائلات سورية أحرقت في منازلها وإن أشخاصا قصفوا بالقنابل وهم ينتظرون الحصول على الخبز وإن أطفالا تعرضوا للتعذيب والاغتصاب والقتل وإن مدنا تحولت إلى أنقاض في الحرب المستمرة منذ عامين، وهو ما وصل بالأوضاع إلى كارثة إنسانية.
وأشارت إلى أن ربع سكان سورية البالغ عددهم 22 مليون نسمة تشردوا داخل بلدهم وأن 1.3 مليون نسمة فروا إلى دول أخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس، إن"الوضع في سورية كارثة إنسانية يدفع المواطن العادي فيها ثمن الفشل في إنهاء الصراع. ليس لدي إجابة لهؤلاء السوريين الذين تحدثت إليهم والذين سألوني لماذا تخلى العالم عنهم".
ولفتت آموس إلى أن الأطفال يتعرضون للقتل والتعذيب والعنف الجنسي. وقالت إن "هذا الصراع الوحشي لا يمزق حاضر سورية فحسب وإنما يدمر مستقبلها أيضا".