وقال دبلوماسي من إحدى الدول الأعضاء في مجلس الأمن، إن الإبراهيمي "يرغب فعلا في الاستقالة ونحاول إقناعه بالبقاء في منصبه لبضعة أيام إضافية".
وأكد دبلوماسي عربي من جهته لوكالة الصحافة الفرنسية أن الإبراهيمي أعرب للجميع عن رغبته بالاستقالة، مشيرا إلى أن الأمل في بقائه في منصبه ضئيل.
وكانت شائعات حول استقالة الإبراهيمي قد انتشرت قبل أسابيع بعد أن أخفقت أطراف النزاع في التوصل إلى اتفاق ينهي القتال، والانتقادات التي وجهت إليه من قبل السلطات والمعارضة في سورية، على حد سواء.
وكان دبلوماسيون في الأمم المتحدة قد أكدوا منتصف أبريل/ نيسان الماضي، أن الأخضر الإبراهيمي يتطلع إلى تعديل دوره كوسيط دولي للسلام ليصبح مبعوثا للأمم المتحدة دون أي ارتباط رسمي بالجامعة العربية.
وعين الإبراهيمي وزير الخارجية الجزائري السابق البالغ من العمر 79 عاما في 17 أغسطس/ آب 2012 خلفا لكوفي أنان بعد استقالة الأخير.
ولم يبدد الإبراهيمي الشائعات حول استقالته، وقال للصحافيين خلال جلسة الإحاطة الأخيرة أمام مجلس الأمن في 19 أبريل/ نيسان الماضي "كل صباح عندما استيقظ أفكر بأن علي الاستقالة لكنني لم أفعل ذلك حتى الآن. ربما في يوم ما سأستقيل".