لحظة انفجار سيارة يعتقد أنها كانت تقل قياديا في حزب الله اللبناني قرب الحدود السورية
لحظة انفجار سيارة يعتقد أنها كانت تقل قياديا في حزب الله اللبناني قرب الحدود السورية

أظهر مقطع فيديو نشر هذا الأسبوع لحظة استهداف سيارة دفع رباعي يعتقد أن أحد قادة حزب الله اللبناني خرج منها قبل لحظات من انفجارها قرب الحدود السورية اللبنانية.

وفي الفيديو الذي تمت مشاركته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شوهد ركاب السيارة وهم يفرون، وبعد لحظات تنفجر السيارة مخلفة كتلة ضخمة من الينران.

وقال موقع "المرصد نيوز" إن الحادث وقع في منطقة معبر جديدة يابوس التي تفصل بين غرب سوريا وشرق لبنان.

ووفقا للموقع لم يصب أحد بأذى أثناء الهجوم، فيما أشار إلى وسائل الإعلام الحكومية السورية أقرت بحصول الضربة واتهمت إسرائيل بتنفيذها.

ولم يعلق حزب الله بعد على الحادث، فيما لم يتم التأكد بعد من هوية الأشخاص الذين كانوا يستقلون السيارة.

أطفال وبالغون سوريون يتلقون العلاج من هجوم كيميائي
النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية بشكل متكرر ضد السوريين

قال نائب المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة، روبرت وود، إن  النظام السوري أحجم عن احترام قرارات مجلس الأمن بشأن الأسلحة الكيماوية واستخدمها بشكل متكرر ضد السوريين.

وشدد وود على أن الإفلات من العقاب بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية مرفوض بشكل مطلق.

وكانت منظمات حقوقية أعلنت في 2022 أنها قدمت إلى سلطات التحقيق والادعاء العام في كل من ألمانيا وفرنسا والسويد "أدلّة إضافية" على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية بين العامين 2013 و2017.

وقالت المنظمات غير الحكومية وهي "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" و"الأرشيف السوري" و"مبادرة عدالة المجتمع المفتوح" و"منظمة المدافعون عن الحقوق المدنية"، في بيان مشترك إنّها قدّمت هذه المستندات "في الذكرى الخامسة للهجوم بغاز السارين على خان شيخون".

وذكرت المنظمات في بيانها بأنه في 4 أبريل 2017 وقع "الهجوم المأساوي على مدينة خان شيخون، والذي استخدمت فيه الحكومة السورية غاز السارين وأسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص، بينهم 32 طفلاً و23 امرأة".

كما استخدمت مادة الكلور في سوريا في هجوم على منطقة تسيطر عليها المعارضة في 2016، وفقًا لتقرير صدر  في 2022 عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وقع الهجوم في الأول من  أكتوبر 2016، قرب مستشفى ميداني خارج بلدة كفر زيتا في محافظة حماة (شمال غرب سوريا) وأدى إلى إصابة 20 شخصا بصعوبات في التنفس، على ما أوردت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وفي 21 أغسطس 2012 شنت القوات النظامية السورية على الغوطة الشرقية القريبة من دمشق هجوما كيماويا واستخدمت فيه غاز السارين الذي يعد من أخطر الغازات في العالم، ما أسفر عن مقتل 1400 شخص بينهم 400 طفل.

وفي النزاع الذي يعصف بسوريا منذ 2011، اتهم مقاتلو المعارضة والقوات الموالية لدمشق  على حد سواء بشن هجمات كيماوية، لكن غالبية الاتهامات تتعلق بأعمال منسوبة إلى القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.

لطالما نفت الحكومة السورية ان تكون استخدمت أسلحة كيميائية وأكدت أنها وضعت كل مخزونها تحت إشراف دولي بعد اتفاق أبرمته العام 2013 مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.