كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أن حصيلة القتلى في مناطق ريف إدلب الجنوبي، ارتفعت بعد تجدد القصف من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة لها والروس.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لموقع قناة الحرة، إن 5 نساء وأطفال قتلوا جراء تجدد القصف على جبل الزاوية السبت.
وأوضح عبد الرحمن أن ثلاث نساء وطفلين قتلوا، إضافة إلى إصابة أكثر من 10 أشخاص جلهم من النساء والأطفال.
وكشف مدير المرصد للحرة أن قوات النظام قصفت تجمعًا للمدنيين في بلدة إحسم بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ومن المرجح ارتفاع عدد الخسائر البشرية لوجود جرحى بحالات خطيرة إضافة إلى مفقودين.
كما تعرضت قرية سرجة في ريف إدلب الجنوبي، صباح السبت، لقصف من قوات النظام والمليشيات التابعة لها.
وحسب مدير المرصد، قتل ثلاثة أطفال وسيدة ومواطن ومتطوع في "الدفاع المدني" بعد استهدافهم بصاروخ موجه روسي الصنع، كما أطلقت المليشيات صاروخا ثانيا أثناء توجه فرق الإنقاذ إلى المكان، ما أسفر عن إصابة 7 آخرين من بينهم مدنيين ومتطوعين في "الدفاع المدني".
ونعى "الدفاع المدني السوري" التابع للمعارضة الإعلامي المتطوع همام العاصي الذي وثقت عدسته لحظة مفارقته للحياة أثناء محاولة مساعدة ضحايا القصف الأول.
لحظات قاسية ستبقى محفورة في الذاكرة، منها ما وثقه المتطوع الإعلامي الشهيد همام العاصي قبل لحظات من إصابته أثناء استجابة الفريق للمجزرة التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا اليوم، وراح ضحيتها 5 مدنيين في قرية سرجة، وباستهداف مباشر تعرض الفريق للقصف المزدوج#ليسوا_هدفاً#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/2NiqHJCO3y
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 17, 2021
والخميس، قتل تسعة مدنيين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال جراء قصف صاروخي لقوات النظام على بلدتين في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتتعرض مناطق عدة في إدلب منذ يونيو لقصف متكرر من قوات النظام، فيما ترد الفصائل المقاتلة باستهداف مواقع سيطرة الأخيرة في مناطق محاذية، رغم سريان وقف لإطلاق النار في المنطقة منذ أكثر من عام.