أفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) بمقتل 13 شخصا وإصابة 3 آخرين في تفجير استهدف حافلة مبيت (حافلة عسكرية تستخدم لنقل الجنود) بدمشق.
وأكدت الوكالة أن الانفجار تم باستخدام عبوتين ناسفتين أثناء مرور الحافلة عند جسر الرئيس.
#سانا
— عمر رحمون (@Rahmon83) October 20, 2021
تفجير إرهابي بعبوتين ناسفتين أثناء مرور حافلة مبيت عند جسر الرئيس ب #دمشق pic.twitter.com/IjEoW6MuAJ
وأشارت الوكالة إلى أن وحدات الهندسة فككت عبوة ثالثة كانت مزروعة في المكان الذي وقع فيه التفجير.
وخلال سنوات النزاع المستمر منذ أكثر من عشر سنوات، شهدت دمشق انفجارات ضخمة أسفرت عن عشرات القتلى وتبنت معظمها تنظيمات جهادية، بينها تفجير تبناه تنظيم داعش في مارس 2017 واستهدف القصر العدلي مسفراً عن مقتل أكثر من 30 شخصاً.
وسبقه في الشهر ذاته، تفجيران تبنتهما هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) واستهدفا أحد أحياء دمشق القديمة وتسببا بمقتل أكثر من سبعين شخصاً، غالبيتهم من الزوار الشيعة العراقيين.
ومنذ 2019، بات من النادر أن تشهد دمشق انفجارات ضخمة مماثلة، بعدما تمكنت قوات النظام منذ 2018 من السيطرة على أحياء في العاصمة كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، كما على الغوطة الشرقية التي شكلت لسنوات أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، والتي لطالما استهدفتها بالقذائف.
وإن كانت التفجيرات الضخمة تراجعت إلى حد كبير في دمشق، إلا أن العاصمة السورية لا تزال تشهد بفترات متباعدة تفجيرات محدودة بعبوات ناسفة.
وتسبب النزاع في سوريا منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل نحو نصف مليون شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وتسبب بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.