قتل شخصان وأصيب 12 آخرون بجروح الأحد في قصف صاروخي شنته فصائل مقاتلة قرب حفل لمناسبة افتتاح كنيسة في محافظة حماة في وسط سوريا، وفق ما أفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا).
وأوردت سانا أن ما وصفته بـ"الاعتداء الإرهابي" طال بصاروخ "تجمعاً حاشداً" خلال افتتاح كنيسة آيا صوفيا في مدينة السقيلبية في ريف حماة الشمال الغربي.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، القصف قرب الاحتفال، مشيراً إلى أنه قد يكون ناتج عن قذيفة صاروخية أو قصف بطائرة مسيرة أطلقتها فصائل مقاتلة ناشطة في مناطق مجاورة.
مراسل #سانا: سقوط صاروخ مصدره التنظيمات الإرها*بية على تجمع حاشد في مدينة #السقيلبية بريف #حماة وأنباء عن شهداء وجرحى .
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) July 24, 2022
لمتابعة أخبار #سانا على تلغرام👇https://t.co/5w1wBYvspS
وقالت الوكالة نقلا عن مراسلها إن "الإرهابيين استهدفوا بصاروخ احتفال ديني بمناسبة افتتاح كنيسة آيا صوفيا في مدينة السقيلبية بريف حماة".
مراسل #سانا: إرها*بيون استهدفوا بصاروخ احتفال ديني بمناسبة افتتاح #كنيسة_آية_صوفيا في مدينة #السقيلبية بريف #حماة
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) July 24, 2022
لمتابعة أخبار #سانا على تلغرام👇https://t.co/5w1wBYvspS
ويأتي القصف بعد يومين على مقتل سبعة أشخاص، بينهم أربعة أطفال أشقاء، جراء غارات شنتها طائرات حربية روسية في محافظة إدلب (شمال غرب) المجاورة.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على حوالى نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية، كما تنشط في المنطقة فصائل مقاتلة أخرى أقل نفوذاً.
ومنذ السادس من مارس 2020، يسري في تلك المنطقة وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو حليفة دمشق وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بعد هجوم واسع لقوات النظام أتاح لها السيطرة على مناطق واسعة.
وفي سبتمبر عام 2020، بدأت ميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينة السقيلبية بريف حماة أعمال بناء كنيسة "آيا صوفيا" بدعم من مجلس الدوما الروسي.
وفي يوليو من ذلك العام قال نائب مجلس الدوما الروسي، فيتالي ميلونوف، إن "المسيحيين الأرثوذكس في روسيا يمكنهم مساعدة سوريا في بناء نسخة طبق الأصل عن كاتدرائية القديسة صوفيا في السقيلبية".