مسلحون اعترضوا سيارة تابعة للشرطة العسكرية كانت تعتزم نقل المشتبه به
مسلحون اعترضوا سيارة تابعة للشرطة العسكرية كانت تعتزم نقل المشتبه به

تداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي صورا قالوا إنها للمتهم باغتصاب وقتل طفل عراقي بمدينة رأس العين في ريف محافظة الحسكة، بعد ساعات من وقوع الجريمة.

وتظهر الصور المتهم قبل وبعد مقتله بعدة رصاصات في الرأس على يد مسلحين اعترضوا سيارة للشرطة كانت تقله.

ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من إصالة الصورة المتداولة.

ويثني هذا الحسب على ما يصفه بـ"القصاص العادل بحق المجرم قاتل الطفل العراقي".

وشهدت مدينة رأس العين السورية الواقعة في ريف محافظة الحسكة، في الساعات الماضية، جريمة قتل "وحشية" راح ضحيتها طفلٌ عراقي اسمه "ياسين رعد المحمود".

وتُحسب "رأس العين" على منطقة "نبع السلام" التي يسيطر عليها تحالف "الجيش الوطني السوري" المعارض، وقد أشعلت هذه الجريمة، حسب نشطاء حالة من الغليان الشعبي، منذ الساعات الأولى من صباح يوم الخميس، في ظل مطالب بـ"إعدام الفاعل"، قبل قتله.

وقال الناشط الإعلامي، عبد الباسط أحمد، لموقع "الحرة" إن "مسلحين اعترضوا سيارة تابعة للشرطة العسكرية في رأس العين كانت تعتزم نقل المشتبه به إلى عهدة الشرطة المدنية".

وأضاف أحمد، الموجود في رأس العين والمطلع على الحادثة أن المسلحين أطلقوا عدة رصاصات على رأس المشتبه به وأردوه صريعا في الحال قبل أن يتمكنوا من الفرار.

الاشتباكات اندلعت على خلفية اعتقال قسد قائد مجلس دير الزور العسكري - صورة أرشيفية.
يتهم النظام السوري إسرائيل بشن هجمات جوية على مواقع داخل البلاد

نقلت وسائل إعلام رسمية سورية عن مصدر عسكري قوله إن جنديين أصيبا جراء "هجوم جوي شنته إسرائيل" على مواقع للقوات المسلحة السورية في محيط مدينة دير الزور بشرق البلاد مساء الاثنين.

وقال المصدر العسكري إنه  الهجوم نفذ حوالي الساعة 23:50 (بالتوقيت المحلي)، "على بعض مواقع قواتنا المسلحة في محيط مدينة دير الزور، وأدى العدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".

ولم يصدر تعليق على الفور من الجيش الإسرائيلي.

وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تزايد نفوذ طهران منذ أن بدأت تدعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011.

ولقي مئات الآلاف حتفهم وشرد الملايين منذ أن تطورت الاحتجاجات المناهضة للأسد في عام 2011 إلى حرب أهلية اجتذبت قوى أجنبية وأدت إلى انقسام البلاد إلى مناطق تحت سيطرة أطراف مختلفة.