صورة من داخل المسجد الأموي في دمشق. أرشيف
صورة من داخل المسجد الأموي في دمشق. أرشيف

نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، فيديو يظهر عناصر من قال إنها تنتمي لحزب الله بأسلحتها، وهم يطلقون شعارات طائفية قرب المسجد الأموي بدمشق.

ويظهر الفيديو قيام شخص بإلقاء قصائد تمجد برئيس النظام بشار الأسد وزعيم حزب الله حسن نصر الله.

ويقول المرصد إنه حصل على نسخة عن الفيديو "لايعلم متى جرى تصويره، ويظهر من خلاله قيادات ميدانية من حزب الله اللبناني في الجامع الأموي".

ونقل عن مصادر استنكارها لـ"وجود مسلحين من حزب الله في المنطقة، بالتزامن مع غياب دور قوات النظام في حماية قوافل الزوار الشيعة"، حيث يوجد مزار للشيعة قرب المسجد الأموي.

وعلق أحد مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان في دمشق "ساخرا من عناصر حزب الله قائلا إن هذا المسجد الأموي وليس الأقصى".

ويقول المرصد: "تشهد دمشق وريفها مسيرات حسينية حاشدة، تنطلق سيرا على الأقدام من مرقد السيدة رقية إلى مرقد السيدة زينب لإحياء أربعينية الإمام الحسين".

وأحيا ملايين الشيعة حول العالم، السبت، أربعين الإمام الحسين.

وتعدّ هذه المناسبة من أكبر التجمّعات الدينية في العالم ويحيي خلالها المسلمون الشيعة ذكرى أربعين مقتل الإمام الحسين، حفيد النبي محمد.

صورة بالأقمار الاصطناعية لسجن صيدنايا أحد أكبر مراكز الاعتقال في سوريا
صورة بالأقمار الاصطناعية لسجن صيدنايا أحد أكبر مراكز الاعتقال في سوريا

تواصل خمس فرق متخصصة من الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، عمليات البحث المكثفة في سجن صيدنايا، سعيا للكشف عن أي أبواب أو أقبية سرية محتملة

 وأفاد بيان للدفاع، أن الفرق، مدعومة بدليلين خبيرين بتفاصيل السجن، قامت بتفتيش عدة مناطق داخل المنشأة، بما فيها المطبخ والفرن، دون العثور على أي نتائج حتى الآن.

تعمل خمسة فرق مختصة من الدفاع المدني السوري منذ ساعات في البحث عن احتمال وجود أبواباً أو أقبية سرية في سجن #صيدنايا، رغم...

Posted by ‎الدفاع المدني السوري‎ on Sunday, December 8, 2024

وأكد المصدر ذاته، أن العمليات مستمرة بأقصى طاقة ممكنة، مع الحفاظ على جاهزية الفرق لمواجهة كافة السيناريوهات المحتملة. 

وأضاف أن الفرق ستواصل عمليات البحث الشاملة في جميع أرجاء السجن، مع الالتزام بتقديم تحديثات مستمرة حول مجريات العملية.

وأشار البيان: "نعمل بكل طاقتنا للوصول لأمل جديد، ويجب أن نكون مستعدين للأسوأ. ومع ذلك، نحن مستمرون بالعمل والبحث في كل مكان داخل السجن".

ويقع سجن صيدنايا سيء السمعة على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال دمشق، وهو من أشهر السجون العسكرية في سوريا. 

واشتهر السجن بكونه مركزا لاحتجاز السجناء السياسيين والمعارضيم. وقد أثار السجن على مر السنين جدلاً واسعاً بسبب التقارير المتعددة عن ظروف الاحتجاز فيه، بالإضافة إلى التعذيب الوحشي وعمليات الإعدام الجماعية.

وتضم فرق الطوارئ المرسلة إلى السجن خمسة فرق متخصصة: فريق بحث وإنقاذ، وفريق لنقب الجدران، وفريق متخصص بفتح الأبواب الحديدية، وفريق كلاب مدربة، وفريق إسعاف. 

وقد تم تجهيز هذه الفرق بالمعدات والتدريبات اللازمة للتعامل مع الحالات المعقدة. وبحسب شهادات ناجين من السجن، يُعتقد بوجود أقبية سرية قد يتواجد فيها معتقلون، حسبما أفاد بيان سابق.