ينفذ داعش هجمات في القرى السورية في محاولة لإثبات وجوده بعد الهزيمة
تشهد مناطق في ريف حمص هجمات دموية ينفذها تنظيم داعش

قتل 53 شخصا في مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، في هجوم نفذه تنظيم داعش، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية "سانا"، الجمعة.

وقالت إن الضحايا كانوا "يجمعون فطر الكمأة" في منطقة الضبيات جنوب مدينة السخنة، حيث تعرضوا لإطلاق النار بالأسلحة الرشاشة.

ونقلت الوكالة عن مدير الهيئة العامة لمشفى تدمر الوطني، وليد عودة، قوله إن الجثث وصلت إلى المشفى، حيث "تبين بعد الكشف عليها أن الوفاة ناتجة عن طلقات نارية بالرأس".

وأكد وجود خمس إصابات مختلفة نتيجة تعرضهم لشظايا في كامل أنحاء الجسم حيث أجريت لهم الإسعافات اللازمة، ونقلهم إلى مشافي حمص.

كما نقلت الوكالة عن أحد الناجين قوله إن عناصر تنظيم داعش أحرقوا سيارات المواطنين بالموقع.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين القتلى 7 عناصر من قوات النظام السوري بينهم ضابط.

وأوضح أنه بتاريخ 12 فبراير اختطف تنظيم داعش 75 شخصا أثناء جمعهم "الكمأة" في بادية تدمر، حيث جرى إعدام 16 شخصا منهم، وأفرج عن 25 شخصا، فيما لا يزال مصير 34 شخصا مجهولا.

وغالبا ما يواجه المدنيون خلال موسم جمع الكمأة خطرا آخر يتمثل بالألغام التي زرعها التنظيم في مناطق صحراوية شاسعة، خضعت لفترة لسيطرة تنظيم داعش قبل طرده منها، بحسب وكالة فرانس برس.

وبين الحين والآخر، يشن  مقاتلو التنظيم هجمات في البادية تستهدف خصوصا مقاتلين أكراد وقوات النظام السوري.

وتوجه المروحيات السورية والروسية ضربات تستهدف تحركات التنظيم ومواقعه في البادية.

ومنذ اندلاعه في العام 2011، تسبب النزاع في سوريا بمقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والاقتصاد، ودفع أكثر من نصف السكان الى النزوح داخل سوريا أو التشرد خارجها.

إسرائيل تستهدف الميلشيات الإيرانية في سوريا بهجمات لا تعترف بها. أرشيفية - تعبيرية
إسرائيل تستهدف الميلشيات الإيرانية في سوريا بهجمات لكنها في الغالب لا تصدر تصريحات بشأنها

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، الخميس، بوقوع هجوم إسرائيلي على منطقة صناعية في محافظة حمص بوسط سوريا.

وقالت سانا إن المعلومات الأولية تفيد بأن  الهجوم وقع في  مدينة حسياء واستهدف "أحد معامل السيارات مما أسفر عن وقوع أضرار مادية".

كما أفادت وسائل إعلام رسمية بسماع دوي انفجارات في درعا.

ويأتي ذلك فيما تستمر الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق متفرقة في لبنان، خاصة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، مما تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، بينهم لاجئون سوريون.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف مواقع ومخازن ومقرات لحزب الله اللبناني، الذي يشن بدوره ضربات عبر الحدود على الأراضي الإسرائيلية.

ونادرا ما تعلق السلطات الإسرائيلية على ضربات بعينها في سوريا، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لعدوتها اللدود إيران بترسيخ وجودها في البلد المجاور.

ودخل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى سوريا خلال الأسبوع الماضي، هربا من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة على لبنان.