العملية التي نفذت بمروحية لم تسفر عن سقوط قتلى أو مصابين
العملية التي نفذت بمروحية لم تسفر عن سقوط قتلى أو مصابين

قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان، اليوم السبت، إن قواتها نفذت هجوما بالهليكوبتر في شمال سوريا يوم 28 سبتمبر وألقت القبض على ممدوح إبراهيم الحاجي شيخ من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وأضاف البيان أن العملية لم تسفر عن سقوط قتلى أو مصابين.

وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت منذ أيام اعتقال مسؤول كبير في تنظيم داعش الإرهابي، في عملية عسكرية ناجحة نفذتها في شمال سوريا. 

وأكدت القيادة المركزية، في بيان، اعتقال مسؤول العمليات والتسهيلات في داعش في سوريا، أبو هليل الفدعاني، خلال غارة نفذتها مروحية أميركية، مؤكدة عدم مقتل أو جرح مدنيين خلال العملية.

وأشار بيان القيادة إلى أن للفدعاني علاقات مع جميع أنحاء شبكة تنظيم داعش في المنطقة.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، تروي غارلوك، إن "القبض على مسؤولين في داعش مثل الفدعاني، يزيد من قدرتنا على تحديد واستهداف وإزالة الإرهابيين من ساحة المعركة"، مؤكدا أن القوات الأميركية ملتزمة بهزيمة داعش".

ومني داعش الذي سيطر في العام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق، بهزيمة أولى في العراق ثم في سوريا وخسر كل مناطق سيطرته.

ومنذ ذلك الحين، قتل أربعة من زعمائه، لكن عناصره المتوارين لا يزالون يشنّون هجمات وإن كانت محدودة في البلدين خصوصاً ضدّ القوى الأمنية. كذلك أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجمات في دول أخرى حول العالم.

السعودية استأنفت علاقاتها مع النظام السوري
السعودية استأنفت علاقاتها مع النظام السوري

أعلن النظام السوري، الأربعاء، تعيين مساعد وزير خارجيته، أيمن سوسان، سفيرا لدى المملكة العربية السعودية، بعد أشهر من استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الرياض.

وقالت وكالة أنباء "سانا"، إن سوسان أدى اليمين القانونية أمام رئيس النظام السوري، الأربعاء. 

كما أدى ماهر بدور اليمين القانونية سفيرا للجزائر، بحضور وزير خارجية النظام، فيصل المقداد. 

وإثر اندلاع النزاع في البلاد، قطعت دول عربية عدة، على رأسها دول خليجية، علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، وأبعدتها عن جامعة الدول العربية في 2011.

واستأنفت السعودية أبريل الماضي، علاقتها مع دمشق، وقررت جامعة الدول العربية بعدها بأسابيع استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها.

وتلقى الأسد أيضاً دعوة رسمية من السعودية للمشاركة في القمة العربية التي عقدت في مدينة جدة مايو الماضي، في أول دعوة يتلقاها لحضور قمة عربية منذ اندلاع النزاع.

وبرغم عودة دمشق إلى الحضن العربي، لكن عزلتها الدولية لا تزال مستمرة. 

وتفرض دول غربية عقوبات اقتصادية قاسية على دمشق، وقد عارضت دول عدة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا الانفتاح العربي على دمشق.

وأودى النزاع المستمر بحياة أكثر من نصف مليون شخص وشرّد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.