النظام السوري يتهم إسرائيل باستهداف مطاري حلب ودمشق بشكل مستمر
النظام السوري يتهم إسرائيل باستهداف مطاري حلب ودمشق بشكل مستمر

أعلن النظام السوري، الأحد، خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة إثر "قصف إسرائيلي"، وتحويل الرحلات الجوية المبرمجة إلى مطار اللاذقية الدولي.

ونقلت وكالة "سانا" الرسمية عن مصدر عسكري قوله: "حوالي الساعة 5:25 صباح اليوم (الأحد) نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، ومن اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا مطاري دمشق وحلب الدوليين".

وأشارت الوكالة إلى مقتل شخص وإصابة آخر، وتعرض مهابط المطارين لأضرار مادية، مما أدى إلى خروجهما عن الخدمة.

ونقلت "سانا" أيضًا أنه تم "تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطاري دمشق وحلب (قدوم ومغادرة) لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي".

وسبق أن أعلن النظام السوري يومي 12 و15 من أكتوبر الجاري، خروج المطارين عن الخدمة إزاء "قصف إسرائيلي"، وهي إعلانات متكررة ينسبها النظام إلى الجيش الإسرائيلي.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها "ستواصل تصديها" لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وتعد طهران داعما رئيسيا لدمشق، إذ أرسلت منذ سنوات النزاع الأولى في سوريا، مستشارين عسكريين لمساندة جيش النظام السوري في معاركه ضد الفصائل المعارضة.

وساهمت كذلك في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها حزب الله اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات النظامية.

سوريا فتحت الباب أمام استيراد السيارات - رويترز
سوريا فتحت الباب أمام استيراد السيارات - رويترز

أصدرت وزارة النقل في حكومة تصريف الأعمال السورية قرارا فتحت الباب بموجبه أمام الراغبين باستيراد جميع أنواع السيارات.

وجاء في القرار الذي نشر، صباح الجمعة، أن السماح بعملية الاستيراد يحكمها شرط واحد فقط، "على أن لا يكون مضى على تصنيعها (السيارة) أكثر من 15 عاما".

ويندرج القرار المذكور ضمن سلسلة قرارات بدأت الحكومة باتخاذها بالتدريج، منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي.

وبعد سقوط الأسد شهدت أسعار السيارات في المناطق التي كانت خاضعة للنظام نكسة كبيرة.

وجاء ذلك بعدما كسرت الحدود ما بين مناطق فصائل المعارضة سابقا في شمال غرب سوريا.

وفي تلك المناطق التي كانت خاضعة للمعارضة كانت عملية استيراد السيارات سلسة عبر الأراضي التركية.

بالإضافة إلى ذلك لم يكن هناك أي رسوم جمركية، وهي النقطة التي كانت تميز الأسعار في المناطق الخاضعة للمعارضة.

وفي المقابل كانت حكومة نظام الأسد المخلوع تفرض رسوما جمركية وضريبة رفاهية على السيارات المستوردة، مما جعل أسعار السيارات تتضاعف بشكل كبير.

وبحسب صحيفة "تشرين" سابقا (الحرية بعد تغيير اسمها) فقد تحوّلت الأسواق المحلية خلال الأيام الماضية من حالة التعطش إلى حالة الإغراق بالسيارات الحديثة، إذ توافرت عروض مغرية بأسعار منخفضة.

ونقلت الصحيفة عن المهندس، عبد اللطيف شرتح، مدير المديرية العامة لاستيراد السيارات في وزارة النقل قوله إن الوزارة بدأت بإجراءات الفحص الفني للسيارات المستوردة ومنحها لوحات تجربة مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد.

وأشار شرتح إلى أن الوزارة بصدد إنشاء دوائر نقل جديدة تعنى بلوحات "التجربة" في المعابر البرية والبحرية.