أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الأربعاء، تنفيذ ضربة جوية على منشأة في شرق سوريا.
وأكد البنتاغون أن "القوات الأميركية نفذت ضربة في إطار الدفاع عن النفس على منشأة في شرق سوريا".
وأشار إلى أن "الضربات الأميركية استهدفت منشآت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التي يدعمها".
وأوضح أن الضربة أتت "ردا على هجمات مسلحين تابعين لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني على القوات الأميركية في العراق وسوريا".
وذكر البنتاغون أن "الضربة نفذتها طائرتان أميركيتان من طراز إف-15 ضد منشأة لتخزين الأسلحة".
وشدد على أن "الولايات المتحدة على استعداد تام لاتخاذ المزيد من التدابير اللازمة لحماية شعبنا ومنشآتنا".
ولم تشر وزارة الدفاع الأميركية إلى نتيجة الضربة الجوية.
من جهته، ذكر المرصد السوري، الأربعاء، أن "طائرات مجهولة" استهدفت "مقرات عسكرية ومستودع أسلحة في شارع بورسعيد جانب الفرن الآلي بمدينة دير الزور".
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس إن الغارة الأميركية تسببت بمقتل تسعة عاملين "لصالح مجموعات موالية لإيران قُتلوا في غارات أميركية على مواقع تستخدمها الجماعات الموالية لإيران، بما في ذلك مواقع عسكرية ومستودع أسلحة" في مدينة دير الزور.
ونفذت الولايات المتحدة بين الحين والآخر ضربات انتقامية على القوات المدعومة من إيران في المنطقة بعد أن هاجمت القوات الأميركية.
وفي 26 أكتوبر، استهدفت القوات الأميركية منشأتين يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التي يدعمها.
وتواجه القوات الأميركية في الشرق الأوسط تصاعدا في الهجمات على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس التي اندلعت بعدما نفذت الحركة هجوما غير مسبوق من غزة في 7 أكتوبر، يقول مسؤولون إسرائيليون إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
وترد إسرائيل بقصف على قطاع غزة أدى إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وينتشر حوالى 2500 عسكري أميركي في العراق وحوالي 900 عسكري في سوريا في إطار تحالف ضد تنظيم "داعش".