البنتاغون أعلن الأربعاء ضرب مستودع للأسلحة تابع للحرس الثوري الإيران في سوريا
البنتاغون أعلن الأربعاء ضرب مستودع للأسلحة تابع للحرس الثوري الإيران في سوريا | Source: www.centcom.mil

ترك وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الإثنين، الباب مفتوحا أمام احتمال شن المزيد من الضربات ضد الجماعات المرتبطة بإيران إذا لم تتوقف الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا، وذلك بعد ساعات من ضربتين جويتين أميركيتين في سوريا.

وقال أوستن خلال مؤتمر صحفي في سول "هذه الهجمات يجب أن تتوقف، وإذا لم تتوقف، فلن نتردد في القيام بكل ما يلزم، مرة أخرى، لحماية القوات"، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

والإثنين، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 8 عناصر موالين لإيران في "ضربات أميركية في سوريا، بينهم عراقيون وسوري على الأقل".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان "حصيلة القتلى العسكريين من الميليشيات الموالية لإيران جراء الغارات الجوية الأميركية على دير الزور خلال الساعات القليلة الفائتة، 8 بينهم واحد على الأقل من الجنسية السورية، بالإضافة لعراقيين" بعد غارات شنت في وقت متأخر الأحد على منطقتي الميادين والبوكمال في محافظة دير الزور في شرق سوريا.

وحسب ما ذكره المرصد فإن عدد القتلى بعد الضربات الجوية الأميركية الأخيرة، "مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم بحالات خطيرة".

والأحد، قال وزير الدفاع الأميركي، إن القوات الأميركية نفذت "ضربات جوية على الحرس الثوري الإيراني وجماعات متحالفة مع إيران ردا على هجمات على جنود أميركيين في العراق وسوريا.

وأضاف أوستن أن "الضربتين استهدفتا منشأة تدريب ومنزلا آمنا قرب مدينتي البوكمال والميادين".

وتابع أن "الرئيس (جو بايدن) ليس لديه أولوية أهم من سلامة الجنود الأميركيين، وأصدر أمرا بشن هجوم اليوم لتوضيح أن أميركا ستدافع عن نفسها وجنودها ومصالحها".

السعودية استأنفت علاقاتها مع النظام السوري
السعودية استأنفت علاقاتها مع النظام السوري

أعلن النظام السوري، الأربعاء، تعيين مساعد وزير خارجيته، أيمن سوسان، سفيرا لدى المملكة العربية السعودية، بعد أشهر من استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الرياض.

وقالت وكالة أنباء "سانا"، إن سوسان أدى اليمين القانونية أمام رئيس النظام السوري، الأربعاء. 

كما أدى ماهر بدور اليمين القانونية سفيرا للجزائر، بحضور وزير خارجية النظام، فيصل المقداد. 

وإثر اندلاع النزاع في البلاد، قطعت دول عربية عدة، على رأسها دول خليجية، علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، وأبعدتها عن جامعة الدول العربية في 2011.

واستأنفت السعودية أبريل الماضي، علاقتها مع دمشق، وقررت جامعة الدول العربية بعدها بأسابيع استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها.

وتلقى الأسد أيضاً دعوة رسمية من السعودية للمشاركة في القمة العربية التي عقدت في مدينة جدة مايو الماضي، في أول دعوة يتلقاها لحضور قمة عربية منذ اندلاع النزاع.

وبرغم عودة دمشق إلى الحضن العربي، لكن عزلتها الدولية لا تزال مستمرة. 

وتفرض دول غربية عقوبات اقتصادية قاسية على دمشق، وقد عارضت دول عدة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا الانفتاح العربي على دمشق.

وأودى النزاع المستمر بحياة أكثر من نصف مليون شخص وشرّد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.