سنتكوم نفذت ضربات جوية في سوريا - فرانس برس
سنتكوم نفذت ضربات جوية في سوريا - فرانس برس

أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الأربعاء، تنفيذ ضربات على أهداف لمجموعة مسلحة مدعومة من إيران في سوريا، وذلك ردا على هجمات على أميركيين، الثلاثاء.

وأوضحت القيادة في بيان على منصة "إكس"، أن الضربات استهدفت "مخازن أسلحة ومقر للإمدادات"، وجاءت "ردا على هجوم صاروخي ضد أفراد أميركيين في قاعدة الشدادي".

وكشف البيان أن الهجوم لم يلحق أي ضرر بالمنشآت الأميركية، أو يتسبب في إصابات بين القوات الأميركية أو قوات الشركاء.

كما أشارت القيادة إلى أن الضربات التي شنتها "ستضعف قدرة المجموعات المدعومة من إيران، فيما يتعلق بالتخطيط وتنفيذ عمليات ضد القوات الأميركية أو قوات التحالف الدولي في المنطقة".

وصرح قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، في البيان: "أوضحنا أنه لن يتم التسامح مع الهجمات ضد الولايات المتحدة وشركاء التحالف، وأن لدينا الحق في الدفاع عن أنفسنا".

وكان الجيش الأميركي قد أعلن، الثلاثاء، توجيه ضربات ضد 9 أهداف إيرانية في سوريا "ردا على عدة هجمات على أفراد أميركيين في سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".

فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ضربات الثلاثاء أسفرت عن مقتل 4 عناصر في مجموعات موالية لإيران.

وتنشر الولايات المتحدة نحو 900 من جنودها في سوريا وحوالي 2500 بالعراق، في إطار التحالف الدولي الذي أنشئ عام 2014 لمكافحة تنظيم داعش.

عنصر بالمعارضة السورية في محيط مسجد الأمويين

قال المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، الثلاثاء، إن الاتحاد لا يتواصل مع "هيئة تحرير الشام"، التي سيطرت قواتها على العاصمة السورية دمشق. 

وأضاف العنوني خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ردا على سؤال يتعلق بإمكانية رفع تنظيم "هيئة تحرير الشام" من قوائم الارهاب، إن "هيئة تحرير الشام مدرجة بالفعل تحت نظام عقوبات داعش والقاعدة الخاص بالأمم المتحدة، وأن هذا الإطار هو من عمل الأمم المتحدة وينطبق على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة". 

وأشار إلى "اعتماد هذا الإدراج على مستوى الأمم المتحدة في 14 مايو 2014، وتم نقله إلى مستوى الاتحاد الأوروبي في 27 مايو 2014".

وأردف أن" إدراج هيئة تحرير الشام قائم على أساس قرارات الأمم المتحدة، والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ملزمة بتنفيذ جميع التدابير التقييدية التي يعتمدها مجلس الأمن الدولي كجزء من التزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة". 

وأكد العنوني أن "الاتحاد الأوروبي لا يتواصل حاليًا مع هيئة تحرير الشام". 

وحول التوغلات التي تقوم بها إسرائيل في سوريا، قال العنوني إنه "من الضروري الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام استقلالها وسيادتها، وكذلك مؤسساتها". 

وكانت وسائل إعلام غربية أكدت أن كلا من بريطانيا وألمانيا تدرسان إمكانية رفع "هيئة تحرير الشام" من قوائم التنظيمات الإرهابية.

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني، بات مكفادن، إن بلاده قد تدرس رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، التي تقود تحالفا من الفصائل المسلحة، ساعد في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. 

وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة البريطانية ستنظر في رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، أفاد مكفادن "سننظر في الأمر.. وأعتقد أن ذلك سيعتمد جزئيا على ما سيحدث من حيث طريقة تصرف الجماعة الآن". 

وأردف في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية "أعتقد أنه يجب أن يكون قرارا سريعا نسبيا، وبالتالي يجب بحثه بسرعة كبيرة بالنظر إلى سرعة الوضع على الأرض". 

وفي ألمانيا، صرح متحدث باسم الخارجية في برلين، أن "معاملة هيئة تحرير الشام للأقليات ستحدد موقفنا منها".