People attend a rally celebrating the fall of Syrian President Bashar Assad's government, at central Syntagma square, in Athens…
سوريون في مسيرة للاحتفال بسقوط حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، في ساحة سينتاغما المركزية في أثينا، اليونان، الأحد 8 ديسمبر 2024.

سارع ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي التعليق على تطورات الأحداث في سوريا، بعد سيطرة قوات هيئة تحرير الشام على العاصمة دمشق.

وانتشر وسم #بشار_هرب في إشارة للرئيس السوري بشار الأسد، وكذا هاشتاغ #سوريا_حرة، و #سوريا_تتحرر بالإضافة لوسم #سوريا_تلبس_الأخضر.

واتخذ سوريون منصات فيسبوك وإكس وإنستغرام ساحات لنشر صورهم حاملين العلم السوري، للتعبير عن فرحتهم بسقوط نظام الأسد، بعد صراع دام 13 عاما.

فيما عبر آخرون بالكلمات عن فرحة  لا تكاد تُصدق، بينهم أحمد ياسين الذي كتب يقول: "نحن بحلم ولا بعلم." 

وتحت هاشتاغ #بشار_هرب نشر بعض رواد مواقع التواصل  عددا من التعليقات الساخرة والصور والمقاطع المضحكة.

ومن بين الصور التي لاقت انتشارا واسعا على مواقع التواصل، كانت لسيدة سورية، تبتهج حاملة  عددا من الأطباق يقول ناشطون إنها حصلت عليها بعد اقتحام القصر الرئاسي في حلب.

وكانت قوات هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني أعلنت، الأحد، السيطرة على دمشق، و"هروب" الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، فجر الأحد،  إن الأسد غادر العاصمة السورية على متن طائرة أقلعت من مطار دمشق قبل وصول الفصائل المسلحة اليه. ولا تزال وجهته مجهولة.

كبتاغون في ألعاب الأطفال بسوريا
كبتاغون في ألعاب الأطفال بسوريا

ضبطت إدارة الأمن العام السوري في اللاذقية، السبت، مستودعا ضخما قالت إنه من بقايا نظام الأسد لتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي.

ونشرت وكالة الأنباء السورية "سانا" لقطات تظهر كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون تم استخراجها من دراجات مخصصة للأطفال ومن قطع أثاث منزلي.

 

 

وأظهرت لقطات فيديو صادمة، أحد عناصر الأمن العام السوري في اللاذقية وهو يكسر دراجة لعب مخصصة للأطفال لتخرج منها كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون.

وأحرقت السلطات الجديدة في سوريا خلال الشهر الماضي، كميات كبيرة من المخدّرات، "بينها نحو مليون من حبوب الكبتاغون" التي كانت تنتج على نطاق واسع خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وكانت عناصر الأمن السوري الجديدة قد ذكرت عقب سقوط نظام بشار الأسد في الثامن ديسمبر، أنها اكتشفت مصانع إنتاج الكبتاغون في مواقع عديدة ومتنوعة، بعضها "لا يخطر على البال"، من القاعدة الجوية بمنطقة المزة قرب دمشق، إلى شركة تجارة وبيع سيارات في اللاذقية، وصولاً إلى مصنع وجبات خفيفة في دوما بريف دمشق.

ومنذ 2018، أصبح الكبتاغون أحد الأنشطة الرئيسية المتبعة من طرف النظام، لتحقيق مدخول من العملة الصعبة، يعوض به خساراته المالية الفادحة جراء الحرب، ويغطي جزءا مهماً من تكاليف مجهوده الحربي.

وتحولت سوريا إلى المنتج الأول لتلك المادة المخدرة على المستوى العالمي، وغزت حبوب الكبتاغون السورية كامل منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً دول الخليج مثل السعودية والإمارات، عقب تهريبها إلى كل من العراق والأردن ولبنان.

وصناعة الكبتاغون وتهريبه كانت تدر على دمشق 2.4 مليار دولار على الأقل، حسب الدراسات التي نشرها مشروع تتبع تجارة الكبتاغون بمعهد "نيو لاينز" في نيويورك.

وهذا الرقم يعتبر مرتفعاً إذا ما عرفنا أن الحجم الإجمالي لتجارة الكبتاغون في العالم، يقدر بنحو 10 مليارات من الدولارات.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت سلسلة عقوبات في هذا الخصوص، أولها قانون "كبتاغون" بنسخته الأولى، الذي استهدف بالتحديد شخصيات من آل الأسد ضالعة في عمليات التصنيع والتهريب والاتجار.