صورة أرشيفية من داخل القصر الجمهوري في دمشق
صورة أرشيفية من داخل القصر الجمهوري في دمشق

وثقت تسجيلات مصورة نشرها سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي خلو القصر الجمهوري الواقع على جبل قاسيون بدمشق بشكل تام بعد فرار رئيس النظام السوري، بشار الأسد من البلاد.

وأظهرت التسجيلات التي تأكد منها موقع "الحرة" دخول مسلحين من فصائل المعارضة إلى غرف القصر وتوجه آخرين إلى إطلاق العيارات النارية على مدخله احتفالات بسقوط نظام الأسد.

ولا تعرف الوجهة التي ذهب إليها بشار الأسد، وما تزال المعلومات متضاربة بشأن الآلية التي اتبعها للفرار من دمشق.

وكان بشار الأسد يقيم منذ تسلمه السلطة في القصر الجمهوري الواقع على جبل قاسيون، ويعتبر هذا القصر المقر الرسمي لرئيس الجمهورية السورية، ومركز إدارة شؤون الحكم في البلاد.

وبالإضافة إلى القصر الجمهوري هناك مواقع أخرى يعتقد أن الأسد كان يستخدمها لإدارة مهامه، خصوصا في ظل الأوضاع الأمنية القائمة في البلاد، وبينها "قصر الشعب" الذي يقع على قاسيون، والمكتب الرئاسي في كفرسوسة، ومواقع سرية أو بديلة، بحسب ما قال خبراء وباحثون في تقرير سابق لموقع "الحرة".

مسرور بارزاني اجتمع مع أسعد الشيباني في سويسرا - الحرة
مسرور بارزاني اجتمع مع أسعد الشيباني في سويسرا - الحرة

اجتمع رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، الخميس، مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، على هامش مشاركتهما في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا.

وخلال اللقاء الذي سادته أجواء ودية، ناقش الجانبان آخر المستجدات في سوريا، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، إضافة إلى التطورات الإقليمية الراهنة.

واستعرض وزير الخارجية السوري الوضع الحالي في سوريا، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الإدارة الجديدة لإحلال الأمن والاستقرار، وتحسين الخدمات العامة.

وأكد الشيباني على الدور المحوري للكرد في سوريا، قائلا: "الكرد هم إخوتنا وأخواتنا، ومكوّن أصيل في البلاد، وحقوقهم ستكون مصانة ومحمية".

وفي ختام الاجتماع، وجه الوزير الشيباني دعوة رسمية لرئيس حكومة إقليم كردستان لزيارة دمشق، معربا عن أمله في لقائه قريبا في العاصمة السورية.

من جانبه شدد مسرور بارزاني على أهمية حماية السلم والاستقرار في سوريا، مؤكدا استعداد إقليم كردستان في العراق لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للشعب السوري، بما يشمل جميع مكوناته.

واتفق الطرفان على أهمية حماية حقوق كافة المكونات السورية، بما في ذلك الشعب الكردي.

كما أشاد الوزير السوري بجهود بارزاني في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الكردية، بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا.