يلوحون بالعلم السوري بعد رحيل الأسد
يلوحون بالعلم السوري بعد رحيل الأسد

قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري، محمد ربيع قلعه جي، إن وزراء الحكومة لم يكن لديهم أي تواصل مباشر مع الرئيس السابق بشار الأسد.

وأوضح قلعه جي في، حوار خاص مع قناة الحرة، أن التعامل بين الأسد ووزراء الحكومة كان يجري عبر "حلقات وسيطة أشبه ما تكون بحكومة ظل."

وراجع الوزير خلال حديثه مع الحرة بعض القرارات الاقتصادية التي رأى أنها أضرت باقتصاد سوريا.

تغير الوضع في مرتفعات الجولان بعد سقوط الأسد- أرشيفية من رويترز
"انهيار" اتفاق فض الاشتباك في الجولان.. ماذا يعني تصريح نتانياهو؟
يثير إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، انهيار اتفاق "فض الاشتباك" مع سوريا بشأن الجولان تكهنات بشأن الهدف من هذه الخطوة وقانونيتها في ضوء الوضع الراهن في سوريا مع وصول قوى المعارضة دمشق وفرار رئيس النظام، بشار الأسد.

وأردف قلعه جي إن تجريم التعامل بالدولار كان أحد الأخطاء التي أضرت كثيرا بالاقتصاد، فضلا عن القيود التي فرضها الأسد على حركة الأموال.

يأتي هذا بعد ساعات من إعلان قوات المعارضة السورية السيطرة على العاصمة دمشق، دون مقاومة تذكر، فضلا عن أنباء تحدثت عن مغادرة الرئيس  الأسد البلاد. 

ورأى وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أن سقوط  الأسد جاء نتيجة لعمق التهالك الذي تعانيه مفاصل الدولة، والفساد الذي انتشر فيها.

وعند سؤاله عما إن كان الأسد أستولى على أي مبالغ من خزينة البنك المركزي السوري قبل رحيله، قال وزير الاقتصاد إنه ليس بإمكانه نفي أو تأكيد هذه المسألة. وحول مستقبل وزارته، قال قلعه جي إنه قد لا يملك اتخاذ أية قرارات الآن، لكنه صرح أن "فصائل المعارضة أبدت رغبة للعمل معه."

ويرى الوزير  أن بلاده تحتاج إلى وقفة مع ذاتها الآن لإعادة ترتيب البيت السوري وتقوية الليرة ودفع الإصلاح الزراعي والصناعي. 

وأضاف محمد ربيع قلعه جي أن سوريا تحتاج لوقفة المجتمع العربي والدولي معها الآن. 

مسرور بارزاني اجتمع مع أسعد الشيباني في سويسرا - الحرة
مسرور بارزاني اجتمع مع أسعد الشيباني في سويسرا - الحرة

اجتمع رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، الخميس، مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، على هامش مشاركتهما في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا.

وخلال اللقاء الذي سادته أجواء ودية، ناقش الجانبان آخر المستجدات في سوريا، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، إضافة إلى التطورات الإقليمية الراهنة.

واستعرض وزير الخارجية السوري الوضع الحالي في سوريا، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الإدارة الجديدة لإحلال الأمن والاستقرار، وتحسين الخدمات العامة.

وأكد الشيباني على الدور المحوري للكرد في سوريا، قائلا: "الكرد هم إخوتنا وأخواتنا، ومكوّن أصيل في البلاد، وحقوقهم ستكون مصانة ومحمية".

وفي ختام الاجتماع، وجه الوزير الشيباني دعوة رسمية لرئيس حكومة إقليم كردستان لزيارة دمشق، معربا عن أمله في لقائه قريبا في العاصمة السورية.

من جانبه شدد مسرور بارزاني على أهمية حماية السلم والاستقرار في سوريا، مؤكدا استعداد إقليم كردستان في العراق لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للشعب السوري، بما يشمل جميع مكوناته.

واتفق الطرفان على أهمية حماية حقوق كافة المكونات السورية، بما في ذلك الشعب الكردي.

كما أشاد الوزير السوري بجهود بارزاني في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الكردية، بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا.