قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، إن واشنطن تراقب ما يحصل في سوريا على الأرض، مشيرة إلى أن الشعب السوري أمام فرصة لشق طريقه إلى الأمام نحو المستقبل.
وأشارت إلى أن أولويات واشنطن هي حماية قواتها في سوريا والحرص على استمرار الجهود لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مع الدفع من أجل دولة سورية مستقلة وذات سيادة.
وكشفت المسؤولة الأميركية عن وجود قنوات غير مباشرة للتواصل مع الفصائل المعارضة التي تسيطر على العاصمة دمشق، مضيفة "لدينا وسائل لإرسال رسائل لهيئة تحرير الشام عبر قنوات خلفية".
وأوضحت أنه من "مصلحتنا الوطنية أن تخرج سوريا من هذه المرحلة كدولة مستقرة وآمنة وذات سيادة، وأن يكون للشعب السوري رأي في تحديد شكل مستقبله، ومن مصلحة أمننا القومي ألا يتمكن داعش من استغلال الوضع على الأرض لذا ليس هناك أي تغيير في قواتنا في سوريا.
تعهّدت السلطات الجديدة في سوريا الخميس إقامة "دولة قانون"، بعد أربعة أيام على سقوط بشار الأسد، فيما حذّرت الدبلوماسية الأميركية من اندلاع "نزاعات إضافية" في البلاد.
في الأردن، دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن إلى "انتقال شامل يؤدي إلى حكومة سورية مسؤولة وتمثيلية يختارها الشعب السوري".
وقال بلينكن للصحافيين قبيل مغادرته الأردن متوجها إلى تركيا ضمن جولته في الشرق الأوسط لبحث الأزمة السورية "عندما يتعلق الأمر بالعديد من الجهات الفاعلة التي لديها مصالح حقيقية في سوريا، فمن المهم فعلا في هذا الوقت أن نحاول جميعا التأكد من أننا لا نشعل أي نزاعات إضافية".