صور لرئيس الاستخبارات التركية في العاصمة السورية دمشق
تركيا تعد كذلك من أبرز داعمي الفصائل المعارضة

وصل رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين، الخميس، إلى العاصمة السورية دمشق، بعد بضعة أيام من سقوط بشار الأسد، وفق مشاهد بثتها وسائل إعلام تركية.

وأظهرت مشاهد عرضتها قناة "إن تي في" التركية الخاصة، كالين خارجا من المسجد الأموي في دمشق.

وذكرت القناة أن كالين أدى الصلاة في المسجد الذي زاره قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني الأحد وألقى كلمة فيه.

 وسرت شائعات مفادها أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان سيكون أيضا في دمشق مرافقا كالين، لكن الخارجية التركية نفت هذا الأمر.

وقال المتحدث باسم الخارجية إن "الوزير في أنقرة. لم يغادر إلى دمشق"، وذلك قبل ساعات من وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى العاصمة التركية.

وتعد تركيا كذلك من أبرز داعمي الفصائل المعارضة، وقدمت دعما سياسيا للمعارضة السياسية في سنوات النزاع الأولى.

تتشارك تركيا مع سوريا حدودا بطول 900 كلم، أما المعابر الحدودية الرسمية فعددها خمسة، كما تؤوي نحو ثلاثة ملايين لاجئ فروا من سوريا بعد اندلاع النزاع عام 2011، وتأمل أنقرة بأن يدفع التحوّل الجذري الراهن كثرا منهم للعودة إلى ديارهم.

مسرور بارزاني اجتمع مع أسعد الشيباني في سويسرا - الحرة
مسرور بارزاني اجتمع مع أسعد الشيباني في سويسرا - الحرة

اجتمع رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، الخميس، مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، على هامش مشاركتهما في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا.

وخلال اللقاء الذي سادته أجواء ودية، ناقش الجانبان آخر المستجدات في سوريا، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، إضافة إلى التطورات الإقليمية الراهنة.

واستعرض وزير الخارجية السوري الوضع الحالي في سوريا، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الإدارة الجديدة لإحلال الأمن والاستقرار، وتحسين الخدمات العامة.

وأكد الشيباني على الدور المحوري للكرد في سوريا، قائلا: "الكرد هم إخوتنا وأخواتنا، ومكوّن أصيل في البلاد، وحقوقهم ستكون مصانة ومحمية".

وفي ختام الاجتماع، وجه الوزير الشيباني دعوة رسمية لرئيس حكومة إقليم كردستان لزيارة دمشق، معربا عن أمله في لقائه قريبا في العاصمة السورية.

من جانبه شدد مسرور بارزاني على أهمية حماية السلم والاستقرار في سوريا، مؤكدا استعداد إقليم كردستان في العراق لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للشعب السوري، بما يشمل جميع مكوناته.

واتفق الطرفان على أهمية حماية حقوق كافة المكونات السورية، بما في ذلك الشعب الكردي.

كما أشاد الوزير السوري بجهود بارزاني في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الكردية، بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا.