قال مسؤول أميركي حالي، وثلاثة مسؤولين أميركيين سابقين، بالإضافة إلى مصدر مطلع لرويترز، إنه تم احتجاز الصحفي أوستن تايس في أثناء رحلة عمل إلى سوريا في أغسطس 2012.
وأضافوا أنه نجح في الهرب من زنزانته عام 2013، لكن أعيد اعتقاله في وقت لاحق.
وأطلقت فصائل المعارضة المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، سراح آلاف الأشخاص من السجون في دمشق، منذ الإطاحة بالأسد في مطلع الأسبوع.
لكن لم يتم العثور على تايس حتى الآن. وقال مسؤول أميركي إنه لا توجد معلومات جديرة بالثقة حول مكان وجوده، كما لا توجد أدلة واضحة على وفاته.
وكانت "إدارة الشؤون السياسية" في سوريا قد أعلنت، الخميس، أن عمليات البحث جارية حالياً لمعرفة مكان تايس، بعد إعلانها عن "تحرير وتأمين" المواطن الأميركي، ترافيز تيمرمان.
وعثر مواطنون سوريون في العاصمة دمشق على تيمرمان، الذي عرف عن نفسه كمواطن أميركي، والمبلغ عن فقدانه منذ يونيو الماضي.
وقال مسؤولون أميركيون إن المبعوث الأميركي، روجر كارستينز، وصل إلى بيروت في مهمة جمع معلومات عن أوستن تايس.
الرئيس بايدن أعلن منذ 2022 أن الولايات المتحدة "على يقين" من أن تايس "محتجز لدى النظام السوري"، مؤكداً أنه طلب إطلاق سراحه.
بايدن أكد الأحد أن الحكومة الأميركية تعتقد أن تايس لا يزال على قيد الحياة، مشددًا على التزام واشنطن بإعادته إلى الوطن، خاصة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في دمشق.
الخارجية الأميركية أعلنت، الثلاثاء، عن مكافأة مالية قد تصل إلى 10 ملايين دولار، لمَن يُدلي بمعلومات عن الصحفي الأميركي، أوستن تايس، في إطار برنامج "مكافآت من أجل العدالة".
ديبرا تايس، والدة الصحفي الأميركي قالت في حديث للحرة إن لديها معلومات تفيد أن ابنها لازال على قيد الحياة، وذكرت أنها تريد أن تراه حراً.
مع فتح السجون عقب سقوط الأسد، تتمنى تايس أن تعثر الجهات المعنية في سوريا على مكان احتجازه، وإعادته غلى الولايات المتحدة.