استهدف سلاح الجو الإسرائيلي، الجمعة، نحو عشرين موقعاً للمعلومات والتكنولوجيا تابعة للجيش السوري بدعوى المخاوف من وقوعها في أيدي "جهات معادية".
ونقلت إذاعة الجيش، السبت "أنه خلال الهجمات تم تدمير مواقع نصبت فيها أبراج اتصالات والكترونيات وقدرات تكنولوجية خشية وقوعها في أيدي جهات معادية".
وتركزت الهجمات في دمشق والسويداء واللاذقية وطرطوس ومناطق أخرى.
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار بوقت سابق السبت، إلى أن إسرائيل استهدفت مواقع عسكرية في دمشق وريفها ودمرت "معهدا علميا ومعملا لسكب المعادن في البحوث العلمية في برزة في ريف دمشق".
كما استهدف الطيران الإسرائيلي "مطار الناصرية العسكري الواقع على بعد 17 كيلومترا شرق مدينة النبك في ريف دمشق الشمالي"، وفق المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له.
وأضاف المرصد أن غارات إسرائيلية "دمّرت أيضا مستودعات صواريخ سكود البالستية وراجمات حديثة قرب القسطل في منطقة القلمون في ريف دمشق"، إضافة إلى "أنفاق" تحت الجبال.
وأشار إلى أن هذه الضربات على "المواقع العسكرية التابعة للنظام السابق" تهدف إلى "تدمير ما تبقى من قدرات عسكرية (يمكن استخدامها) من قبل الجيش السوري المستقبلي".
واستهدف الطيران الإسرائيلي الجمعة "قاعدة صواريخ في جبل قاسيون في دمشق"، بجانب مطار في محافظة السويداء و"مركز البحوث والدفاع في مصياف" في محافظة حماة، وفق المرصد السوري أيضًا.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجيش "الاستعداد للبقاء" طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة في الجولان.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس، السبت، أن الحكومة المؤقتة في سوريا طالبت في رسالتين إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بضرورة وقف إسرائيل لضرباتها في سوريا وانسحابها من الأراضي السورية.
وتم إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت سيطرة الأمم المتحدة، عقب اتفاق لفض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية عام 1974 بعد حرب أكتوبر عام 1973.