Daily life returns to Aleppo following al-Assad's ouster
صورة تعبيرية من أحد شوارع حلب بعد إسقاط نظام بشار الأسد

استقبلت غرفة تجارة حلب وفداً اقتصادياً تركيا، في أول زيارة لوفد خارجي تركي للغرفة منذ قرابة 13 عاماً.

وضم الوفد الذي زار الغرفة التجارية أعضاء في جمعية رجال أعمال لأجل سوريا التركية (BSA).

جاء ذلك بالتزامن مع زيارة وزير خارجية تركيا هاكان فيدان إلى دمشق في نفس اليوم، حيث التقى رئيس الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع المعروف سابقاً بأبو محمد الجولاني.

وذكر اتحاد غرف التجارة السورية في بيان له، أن الوفد بحث مع مجلس إدارة الغرفة، سبل التعاون الاقتصادي والنهوض بالحركة التجارية، مما يساهم في توسيع التبادل التجاري بين سوريا وتركيا.

وخلال اجتماعه مع صناعيي محافظة حلب، أكّد وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال السورية، باسل عبد العزيز عبد الحنّان، أن القطاع الاقتصادي يسير نحو الافضل سواء على صعيد تحسين البنى التحتية، أو تعديل الأنظمة والقوانين وخصوصاً ما يتعلق بالنظام الضريبي.

وأشار  إلى وجود اتصالات كثيرة مع صناعيين خارج سوريا، مضيفاً "لمسنا رغبة من معظمهم بالعودة والاستثمار في سوريا".

الأسد وجنود بجيشه.. لقطة أرشيفية
الأسد وجنود بجيشه.. لقطة أرشيفية

بحثا عمن وصفتهم بفلول ميليشيات بشار الأسد، أطلقت إدارة الأمن العام في سوريا، عمليات تمشيط في منطقة جبلة بريف اللاذقية، شمال غربي البلاد.

مصدر في إدارة الأمن العام قال إن إدارة الأمن العام، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، أطلقتا عمليات تمشيط في منطقة جبلة بحثا عن فلول ميليشيات الأسد، وذلك "بعد عدة حوادث وهجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين بالمنطقة".

وأضاف المصدر:"نهيب بأهلنا المدنيين في منطقة جبلة وما حولها التعاون الكامل مع مقاتلينا حتى انتهاء عمليات التمشيط"، بحسب ما نقلت "سانا".

ومنذ تولي الإدارة السورية الجديدة، سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم.

ولكن، في الوقت ذاته، لم تعرف الوجهة التي فرّ إليها ضباط ورجال النظام السابق الأمنيين، وحتى آخرين من أصحاب الرتب العسكرية والأمنية الدنيا.

وفي حين تقول الإدارة الجديدة التي تولت الحكم المؤقت في البلاد إنها تلاحق "فلول النظام"، فإنه لم يتم الكشف بعد عن الآلية التي تسير بموجبها، وما إذا كانت هناك أي مسارات قضائية أو تتعلق بالمحاكمة، سيتم اللجوء إليها فيما بعد.

ويرى محللون أن هذا الغموض الذي يحيط بالآلية، والمسار المتعلق بالمحاكمات يمثل سببا يدفع أشخاصا عاديين أو مسلحين، دون قرار مركزي، لتنفيذ حوادث قتل ميدانية، أو كما تعرف أيضا بـ"استيفاء الحق بالذات".