مشهد عام من مدينة دمشق - صورة أرشيفية - رويترز
مشهد عام من مدينة دمشق - صورة أرشيفية - رويترز

بحديثه عن الانتخابات والدستور والمدة التي قد تستغرقها عملية المضي بهذين الاستحقاقين في المرحلة المقبلة يكون قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع (الملقب بأبو محمد الجولاني)، قد وضع السوريين أمام معادلة جدلية اختصرها ناشط حقوقي في حديثه لموقع "الحرة" بسيناريو "من أين نبدأ؟".

الشرع هو القائد الفعلي للمرحلة الانتقالية في سوريا ما بعد سقوط نظام الأسد، وبحسب قوله، قبل أيام، فإن تنظيم انتخابات في البلاد قد يتطلب أربع سنوات، فيما قد تستمر عملية صياغة الدستور "أطول مدة ممكنة"، وحددها بثلاث سنوات.

فهل تتطلب عملية إجراء الانتخابات في سوريا وصياغة الدستور هذه المدة الطويلة بالفعل؟ وما الآثار السياسية التي قد تترتب مع الوقت على صعيد شكل الحكم الذي يحلم به السوريون وعلى مستوى الحالة الخاصة بسلطة الشرع؟

ومن المقرر أن تنتهي ولاية الحكومة المؤقتة التي تم تشكيلها والإعلان عنها بعد سقوط نظام الأسد في مارس المقبل، وبعد ذلك من المتوقع أن تتم تسمية حكومة جديدة تقوم على شخصيات تكنوقراط، وفقا لحديث قائد الإدارة الجديدة في ديسمبر الماضي.

كما أنه من المتوقع أن تشهد العاصمة السورية دمشق انعقاد مؤتمر وطني في الأيام المقبلة، وحددت مصادر مطلعة لموقع "الحرة" موعده ما بين السابع إلى الخامس عشر من شهر يناير الحالي.

ويشرح الباحث السوري في مركز "عمران للدراسات الاستراتيجية"، أيمن الدسوقي، أن الدول الخارجة من الصراعات والحروب الأهلية أو تلك التي تمر بمرحلة انتقالية أو عقب نجاح ثورات فيها تتفاوت من حيث المدة الزمنية والآليات المتبعة لصياغة الدستور.

ويوضح في حديثه لموقع "الحرة" أيضا أن ما سبق تتحكم به عوامل عدة كحجم التدخلات الخارجية، ومدى وجود توافق سياسي داخلي والخيار باللجوء إلى كتابة دستور جديد أو إجراء تعديلات دستورية.

وتبرز أيضا عوامل أخرى، بحسب الباحث، بينها مدى الحاجة إلى دستور مفصل أو دستور عام على أن تترك التفاصيل للقوانين، "والأهم مدى تجاوب ممسكي السلطة وحساباتهم ومصالحهم من الدستور".

ماذا عن المدة؟

قبل سقوط نظام الأسد انبثقت لجنة لكتابة الدستور (اللجنة الدستورية السورية) بعد مؤتمر شهدته مدينة سوتشي الروسية في عام 2018. وعقدت هذه اللجنة 9 جولات لبحث عملية الصياغة لكنها لم تصل إلى أي نتائج، رغم أنها حظيت بدعم من المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون.

ولا يعرف ما إذا كانت هذه اللجنة قائمة حتى الآن أم لا، ومع ذلك وبناء على ما قاله الشرع (الجولاني) مؤخرا بشأن عدم فعالية القرار الأممي 2254 قد يكون عملها أصبح من الماضي.

ويعتقد الباحث الدسوقي أن عملية صياغة الدستور والتي قد تستغرق 3 سنوات أو أكثر هي "أمر طبيعي خاصة في السياق السوري".

ويتابع الباحث: "لكن المهم هو مدى كون العملية تشاركية بين القوى السورية والسلطة الجديدة، سواء في صياغة دستور أو إدارة البلاد".

كما يرتبط عامل الأهمية بـ"مدى قدرة الدستور على أن يؤسس لعقد اجتماعي جديد يحقق استقرار سوريا دولة ومجتمعا، فضلا عن مدى وضوح الإطار الدستوري والقانوني المتبع لحين صياغة دستور جديد واعتماده"، بحسب ذات المتحدث.

لكن في المقابل يؤكد الحقوقي السوري ومدير مركز "العدالة والمساءلة" في واشنطن، محمد العبد الله، أن مشكلة الشعب السوري "لا تكمن في الدستور"، سواء في مرحلة ما قبل نظام الأسد وما بعد سقوطه.

ويقول العبد الله لموقع "الحرة" في تعليقه على المدة التي قدّرها الشرع للانتخابات والدستور (ثلاث سنوات، أربع سنوات) إن قائد الإدارة الجديدة يحاول من خلال ذلك وضع السوريين أمام "بيضة ودجاجة"، بمعنى "سيناريو من أين نبدأ؟".

كيف تبدأ العملية؟

وسواء استغرقت عملية كتابة الدستور من عام إلى خمس سنوات فمن سيصوت عليه؟ وهو سؤال يطرحه الحقوقي العبد الله، مشيرا إلى أن مجلس الشعب أصبح بحكم المحلول.

ويضيف أنه لا يمكن أن تجري انتخابات بدون دستور، وزاد بالقول: "من سيقرر من يترشح ويصوت ويشارك؟ ومن سيقرر طبيعة الحياة السياسية ونوع نظام الحكم، سواء فيدرالي لا مركزي أو رئاسي أو برلماني؟".

وبناء على ما سبق يرى الحقوقي السوري أن فكرة تعديل الدستور غير ضرورية، وأنه ليس هناك جدوى من انتظار عملية الكتابة، من أجل المضي قدما لاحقا لإجراء انتخابات أو البدء بعملية سياسية.

وبدلا من ذلك "يمكن المرور على الخطوات (الدستور وإجراء الانتخابات) بوقت أسرع عبر الدعوة لإنشاء جمعية عامة أو جمعية تأسيسية أو مؤتمر تأسيسي استثنائي لمرة واحدة يقرر شكل الانتخابات وشكل الدولة وصولا لانتخاب أول مجلس شعب، على أن تتم بعد ذلك إعادة صياغة القوانين والدستور"، بحسب العبد الله.

ومن جهته يعتقد الباحث الدسوقي أن غياب الشفافية وعدم الوضوح وتجاوز التشاركية خلال هذه المرحلة قد يفتح الباب مشرعا أمام احتمالية إعادة احتكار السلطة مجددا.

ويضيف الباحث أن تلك المخاوف تقلق العديد من السوريين.

"محاولة احتيال"

ولم يتم إيقاف العمل بدستور 2012 حتى الآن، الذي تم إقراره بعد الاستفتاء الذي جرى في فبراير من العام المذكور، في أعقاب اندلاع الثورة السورية.

وكان دستور 2012 قد جاء ليحل محل دستور 1973، وبهدف "تحقيق بعض الإصلاحات السياسية"، وهو الأمر الذي اعتبرته المعارضة آنذاك محاولة لتجميل صورة النظام السياسي الخاص ببشار الأسد، بعد أشهر تخللها قمع وقتل وبطش ودماء.

ويعتبر الحقوقي السوري العبد الله أن حديث الشرع الأخير عن المدة الزمنية الخاصة بالدستور والانتخابات "محاولة للاستيلاء على السلطة أكثر وإضفاء الشرعية"، ويقول "إننا لسنا بحاجة إلى هذا الوقت لكتابة الدستور"، في إشارة منه إلى السنوات الثلاث.

ويضيف العبد الله: "من سيشارك بصياغة الدستور ومن سيقرر نظام الحكم؟ هل مؤتمر الحوار الوطني؟ من سيشارك؟ نحن أمام معضلة حقيقية فيها سيناريو الدجاجة أم البيضة أولا".

ويتابع أنه وفي كلتا الحالتين "توجد محاولة للاحتيال على الوضع القائم وإضفاء شرعية على سلطة الأمر الواقع في دمشق وفرض رؤية ما على السوريين دون إشراكهم في اتخاذ القرار"، مؤكدا على "ضرورة وجود الشفافية".

لكن في المقابل ما يزال قائد الإدارة الجديدة في سوريا يؤكد على نيته إشراك جميع الأطراف في نظام الحكم والإدارة، في حين تشير الأوساط المقربة منه إلى محطة "المؤتمر الوطني" في دمشق، وعلى أنها ستكون مفصلية على صعيد ما سينتظر البلاد في المرحلة المقبلة قبل الشروع بأي إجراء دستوري.

مشهد عام من مدينة دمشق - رويترز
مشهد عام من مدينة دمشق - رويترز

التوجه نحو "الخصخصة" في سوريا قد يكون الخيار الوحيد المتاح لدفع العجلة الاقتصادية في سوريا وتحريك عمل المؤسسات المتهالكة، لكن في المقابل يجب أن تكون هذه العملية مبنية على شروط وإجراءات، وإلا.. "ستكون مدخلا للفساد"، وفقا لخبراء وباحثين.

وبعد سقوط نظام الأسد ألمح مسؤولو الإدارة الجديدة في دمشق إلى نواياهم المتعلقة بهذا الصدد، وبينما أشاروا أولا إلى اعتزامهم "تبني نموذج السوق الحر" كشفوا قبل يومين عن خطط يفكرون بها بالفعل.

هذه الخطط تطرق لها وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، قائلا لـ"فاينانشال تايمز"، الأربعاء، إن الإدارة السورية الجديدة تخطط لخصخصة الموانئ والمصانع الحكومية، وتسعى لجلب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التجارة الخارجية.

يهدف هذا المسعى، بحسب الشيباني لإجراء إصلاحات اقتصادية وإنهاء عقود من الزمن كـ"دولة منبوذة".

لكن الوزير أشار في المقابل إلى تحديات تتمثل بإيجاد مشترين للمؤسسات التي كانت في حالة "تدهور" لسنوات في بلد "محطم ومعزول عن الاستثمار الأجنبي".

ما "الخصخصة"؟

"الخصخصة" هي عملية تحويل ملكية أو إدارة الأصول والخدمات التي تمتلكها الدولة (مثل الشركات الحكومية أو الموانئ) إلى القطاع الخاص بهدف تحسين الكفاءة، جذب الاستثمار، وتقليل العبء المالي على الدولة.

وتشمل عادة، كما يوضح الباحث الاقتصادي، مخلص الناظر، بيع أصول الدولة إلى مستثمرين من القطاع الخاص أو إدخال شراكات بين القطاعين العام والخاص.

لهذه العملية 3 مراحل تبدأ من "تحليل الأصول"، أي بمعنى تحديد القطاعات المؤهلة للخصخصة ودراسة جدواها الاقتصادية، وتليها عملية إعداد السياسات والتشريعات.

وبعد المرحلتين المذكورتين يتم تحديد القيمة السوقية للأصول من خلال دراسات مالية واقتصادية، وفقا للناظر.

الباحث يرى أن "الخصخصة أداة اقتصادية يمكن أن تكون فعالة لتحسين أداء الاقتصاد السوري، لكنها تحتاج إلى تنفيذ مدروس ومُحكم لضمان تحقيق الفوائد الاقتصادية دون تفاقم المشكلات الاجتماعية أو الاقتصادية".

و"إذا لم يتم التعامل مع هذه العملية بشفافية وعدالة، فقد تُسهم في زيادة الفقر وتفاقم الأزمات"، وفقا لما يشير إليه.

"فرص ومخاوف"

بلغة الأرقام فقد تقلص الناتج المحلي الإجمالي السوري بنسبة تزيد عن 50 بالمئة بين 2010 و2020، وأعيد تصنيف سوريا دولة منخفضة الدخل منذ 2018.

كما انخفضت قيمة العملة المحلية، وارتفعت معدلات الفقر، وباتت البلاد الآن بين الدول الـ 10 الأكثر انعداما للأمن الغذائي عالميا.

علاوة على ذلك، كان البنك الدولي قدّر الخسائر التراكمية للناتج المحلي الإجمالي السوري بين 2011 و2016 بحوالي 226 مليار دولار، وهو ما يفوق الناتج المحلي لسوريا في 2010 بأربع مرات.

ويقول الباحث والأكاديمي الاقتصادي السوري، فراس شعبو: "لدينا في سوريا الكثير من المؤسسات الفاشلة والمتهالكة. تكاليفها أكثر من إيراداتها".

ويضيف شعبو لموقع "الحرة" أن "الإدارة الجديدة عاجزة تماما عن إدارة كل شيء في البلد. لا مقومات ولا قدرة"، وعلى أساس ذلك من الطبيعي أن تلجأ إلى "الخصخصة"، على حد قوله.

هذه العملية ورغم أنها لم تكن معلنة على الملأ في عهد نظام الأسد المخلوع، إلا أن حكومته لجأت إليها بالتدريج خلال السنوات الماضية.

وكان ما سبق قد انعكس بمراسيم تشريعية وبقرارات فتحت الباب أمام مستثمرين داخليين وخارجيين للانخراط في قطاعات سيادية.

من بين هذه القطاعات مرفأ طرطوس الذي استثمرته شركة روسية لمدة 49 عاما، وأعلنت الإدارة الجديدة قبل أيام إلغائه من طرف واحد.

وتوجد أمثلة أخرى، بينها الاستثمارات الخاصة والمرتبطة بشركات، والتي استهدفت قطاعي الاتصالات والكهرباء. وأخيرا مطار دمشق الدولي.

ويعتبر الباحث شعبو أن "الخصخصة هي الحل المتاح حاليا في سوريا في ظل غياب الموارد والمساعدات".

لكنه في المقابل يشير إلى "إيجابيات وسلبيات" تكمن وراء التوجه نحو هذه العملية.

ولكي تسود الإيجابيات يجب أن "تضع الحكومة شروطا ناظمة لعملية الخصخصة، وحرصا على أن لا تتحول إلى بيع أصول وشروط إذعان"، وفقا لقول شعبو.

مدير البرنامج السوري في "مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية"، والدكتور في الاقتصاد، كرم شعار ومن جانبه يسلط الضوء على "مخاوف" تتعلق بشق قانوني.

ويوضح لموقع "الحرة" أن "حكومة تسيير الأعمال الحالية ليس من صلاحياتها أن تتخذ قرارات بهذا الحجم (الخصخصة)".

كما يقول إن "هذه العملية مرتبطة بشكل الدولة.. وبقرار جميع السوريين".

هل من تجارب سابقة؟

المخاوف ذاتها التي أشار إليها الباحث شعار تطرق إليها أستاذ القانون الدستوري السوري، سام دلة في منشور له على "فيس بوك"، يوم الخميس.

ويوضح دلة أن "أي حكومة لا تملك الحق بالتصرف بهذه الأصول (التابعة للدولة) إلا بناء على تفويض واضح من أصحاب الحق ويضمن عدالة إعادة توزيع الموارد المُخصخصة".

ولا يكفي أن يكون هذا التفويض نتاج عملية ديمقراطية (حرة وعادلة) وإنما أن تتم ممارسته في إطار حوكمي يضمن المشاركة والشفافية ويفرض المساءلة، وفق دلة.

ويؤكد أن "الخصخصة تحتاج بداية بناء مؤسسات الدولة/دولة قانون: لاسيما قضاء كفء وعادل، وإدارة حكومية كفؤة وغير فاسدة".

وفي حال كانت العملية خارج الإطار المذكور ستكون "مجرد بيع لأصول الدولة وخلق (أوليغارشية) تسيطر على المجتمع وتحكم الدولة"، بحسب دلة الذي لفت إلى المثال الروسي.

وتقول التجارب السابقة إن اللجوء إلى "الخصخصة" في الدول التي تشهد مستويات مرتفعة من الفساد وتكتل الثروة بأيدي أطراف محددة دون وجود عدل في توزيع الثقل السياسي تكون "مدخلا مذهلا للفساد"، بحسب شعار.

وبينما يضيف الباحث وهو مدير البرنامج السوري في "مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية" أن ما سبق تعكسه حالة ألمانيا بعد انهيار جدار برلين وما حصل في روسيا أيضا يوضح أن الأمر لم ينسحب على بريطانيا مثلا.

ويتابع: "في بريطانيا ورغم الإشكاليات التي كانت تعاني منها لم تكن عملية التوجه فيها نحو الخصخصة مدخلا للفساد".

وارتبطت الحالة، حينها، بالشروط والإجراءات والبرنامج الاقتصادي الليبرالي الذي سارت عليه، رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر، في ثمانينيات القرن الماضي.

"فتح أبواب"

ولا يزال عمل الحكومة الجديدة في دمشق حتى الآن ضمن إطار مؤقت.

ومن المقرر أن تتشكل حكومة دائمة في شهر مارس المقبل، بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين في الإدارة الجديدة.

من ناحية أخرى، وفي وقت تعيش فيه سوريا أزمات اقتصادية ومالية وتعاني مؤسسات من حالة ترهل كبيرة تواجه في المقابل معضلة تتعلق بإرث العقوبات الدولية التي تركها نظام الأسد قبل سقوطه.

وقد يكون ما سبق عائقا أمام التحول باتجاه عملية "الخصخصة"، بحسب الباحث الاقتصادي، شعبو.

وبالإضافة إلى ذلك يوضح أن التحول أيضا بحاجة "مؤسسات قوية وقادرة على فرض شروطها" من أجل منع تشكل اللوبيات والاحتكار.

كما يؤكد شعبو على فكرة أن تكون "الخصخصة مدروسة لا عشوائية"، مع مراعاة تشغيل الإيرادات وتشغيل العمالة وتحسين القطاعات التي تستهدفها.

وفي تقرير البنك الدولي بعنوان "مراقبة الاقتصاد السوري: الجيل الضائع" الصادر في يونيو 2022، تم التأكيد على أن النزاع المستمر منذ عقد قد دمر مكاسب التنمية في سوريا، حيث انخفض النشاط الاقتصادي بنسبة 50 بالمئة بين 2010 و2019.

كما أن التضخم المرتفع أثر بشكل غير متناسب على الفقراء والفئات الضعيفة.

وبالإضافة إلى التأثيرات المباشرة للنزاع، يعاني الاقتصاد السوري من آثار جائحة كورونا، الأزمات الإقليمية، والاضطرابات الاقتصادية العالمية.

ولا يعرف حتى الآن ما إذا كان المستثمرون الأجانب سيأتون إلى سوريا أم لا، كما يشير الباحث شعبو.

ويقول: "إذا لم ترفع العقوبات وبدأنا نرى حالة من الاستقرار سيكون دخول المستثمرين أمرا سابقا لأوانه".

ومع ذلك، يرى الباحث أن خطوة التحول نحو الخصخصة التي كشف عنها الشيباني بمثابة "فتح الباب على مصراعيه للمستثمر الداخلي والخارجي"، وهو الأمر الذي اتبعته الإمارات سابقا وتعمل عليه تركيا.