@MBA_AlThani
رئيس الوزراء القطري وصف الشرع بـ "سيدي الرئيس"

تفاعل العديد من السوريين مع المؤتمر الصحفي المشترك لرئيس الإدارة الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في دمشق على خلفية التوصيف الذي وجهه المسؤول القطري للشرع خلال المؤتمر.

وبعد أن أكمل الشرع كلامه وطلب من الوزير القطري البدء بالكلام، شكر آل ثاني الرجل وقال له "شكرا سيدي الرئيس".

وتعرف وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الشرع بأنه قائد الإدارة السورية الجديدة، وليس الرئيس الحالي للبلاد.

وأثار التوصيف الذي أطلقه رئيس الوزراء القطري على الشرع تفاعل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

فعلى منصة "إكس" كتب مستخدم إن سماع هذه الكلمة "تشعرك...  بأن من يمثل بلدك حريص عليها"، حسب تعبيره.

وفي فيسبوك كتب مستخدم آخر إن العبارة التي قالها الوزير القطري "لخصت محبة قطر لانتصار أبناء الثورة السورية".

وكان آل ثاني وصل الخميس إلى مطار دمشق الدولي لإجراء محادثات موسعة مع الشرع وفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية.

وخلال المؤتمر الصحافي المشترك بينهما أكد آل ثاني استعداد بلاده لمساعدة السلطات السورية الجديدة على تشغيل البنى التحتية الرئيسية التي تقدم الخدمات العامة بما فيها الكهرباء.

كذلك ذكر المسؤول القطري إن استيلاء إسرائيل على المناطق العازلة مع سوريا هو "تصرف أرعن ومدان ويجب عليه الانسحاب بشكل فوري".

 

 بدوره أشار الشرع إلى أن بلاده تعول في هذا الصدد على "دعم" قطر التي أدت دور الوسيط المحوري الى جانب الولايات المتحدة ومصر في المفاوضات من أجل التوصل الى وقف إطلاق نار في غزة.

وأوضح الشرع أن "الكل يجمع على خطأ التقدم الإسرائيلي في المنطقة ووجوب العودة الى ما كانت عليه قبل التقدم الأخير".

وتعد قطر الدولة الخليجية الوحيدة التي أبقت طوال سنوات النزاع السوري على موقفها المناهض للرئيس المخلوع بشار الأسد.

وإثر وصول السلطة الجديدة الى دمشق، كانت قطر ثاني دولة بعد تركيا أعلنت فتح سفارتها في العاصمة السورية.

وتسعى قطر الى نسج شراكات مع السلطة الجديدة التي تواجه تحديات كبيرة خصوصا في ما يتعلّق بإعادة تأهيل البنى التحتية وإعادة الإعمار بعد سنوات الحرب الطويلة.

طائرة تابعة للقوات الأميركية
طائرة تابعة للقوات الأميركية

نفّذت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الأحد، ضربة جوية وصفتها بـ"الدقيقة" شمال غرب سوريا، استهدفت وقتلت مسؤولا بارزا في أحد أفرع تنظيم القاعدة.

ووفقا للقيادة، فإن الضربة استهدفت مسؤول الشؤون المالية واللوجستية في تنظيم حراس الدين، الفرع التابع لتنظيم القاعدة.

وتأتي هذه الضربة بحسب القيادة "ضمن إطار التزامنا المستمر، جنبا إلى جنب مع شركائنا في المنطقة، لتعطيل وإضعاف جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة وخارجها".

وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية في بيان صحفي: "سنواصل ملاحقة الإرهابيين بلا هوادة من أجل الدفاع عن وطننا، وعن أفراد القوات الأميركية وقوات الحلفاء والشركاء في المنطقة".