أوستن تايس فقد أثره في سوريا - فرانس برس
أوستن تايس فقد أثره في سوريا - فرانس برس

أكدت ديبرا تايس، والدة الصحفي الأميركي المختطف في سوريا منذ عام 2012، أوستن تايس، أن السلطات السورية الجديدة "مصممة" على إعادته، وذلك في تصريحات أدلت بها، الإثنين، غداة لقائها قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع، في دمشق.

وقالت تايس في مؤتمر صحفي: "خلال الوقت الذي أمضيته في دمشق، تشرفت بلقاء القيادة السورية الجديدة.. وكان من الرائع أن أعرف أنهم ملتزمون ومصممون على إعادة ابني، وابنكم، إلى دياره".

وأعربت عن أملها بأن "إدارة (الرئيس الأميركي المنتخب دونالد) ترامب، ستكون ملتزمة للغاية بالعمل.. على إعادة أوستن"، وفق وكالة فرانس برس.

وأضافت في مؤتمر صحفي بدمشق، رتبته منظمة غير حكومية لمساعدة الرهائن في جميع أنحاء العالم: "اليوم 20 يناير، سيتم تنصيب الرئيس ترامب، ولديّ أمل كبير في أن تعمل إدارته على إعادة أوستن إلى الوطن".

وأضافت أنها تشجعت لأن المسؤولين في الحكومة الأميركية الجديدة، "تواصلوا معها بالفعل" بشأن ابنها المفقود، حسب وكالة رويترز.

وأوستن تايس، الذي عمل مراسلا حرا لحساب صحيفة "واشنطن بوست" وإصدارات أخرى، أحد أوائل الصحفيين الأميركيين الذين تمكنوا من الوصول إلى سوريا بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.

أوستن تايس- مصر 2012
منظمة: الأسد احتجز الصحفي الأميركي تايس رهينة خوفا من مصير القذافي
قالت منظمة "مساعدة الرهائن في جميع أنحاء العالم"، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة، دمشق، إن المعلومات التي بحوزتها تشير إلى الصحفي الأميركي، أوستن تايس، الذي اعتقلته سلطات النظام السوي السابق، كان على قيد الحياة لغاية شهر يناير 2024، على الأقل.

وزارت أمه سوريا عام 2015 للقاء السلطات بشأن ابنها، قبل أن تتوقف دمشق عن منحها تأشيرات.

وأتاحت الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر، الفرصة لها لزيارة البلاد مرة أخرى.

وذكرت تايس، المقيمة في ولاية تكساس الأميركية، أنها التقت، الأحد، بالزعماء الجدد في سوريا، الذين قالت إنهم أظهروا "إصرارا" على إعادة ابنها، وإن "الإدارة الجديدة (في سوريا) تعرف ما نمر به، وتحاول تصحيح الأمور بالنسبة لأشخاص مثلنا".

لكن تايس قالت إن الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر، أدت إلى تعقيد عملية البحث عن ابنها، كما جعلت من الصعب معرفة مكان احتجازه ومن يحتجزه.

وتابعت: "يبدو الأمر وكأننا وصلنا إلى نقطة البداية من جديد".

واستطردت: "لقد مر أكثر من 12 عاما على عدم تمكني من رؤيته أو التحدث إليه، لكنني أعلم أنه هنا. أوستن، إذا كان بإمكانك سماع هذا بطريقة ما، فأنا أحبك. أعلم أنك لن تستسلم وأنا أيضا لن أستسلم".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أوضحت، الأسبوع الماضي، إنه "لا توجد حاليا أي منظمة تابعة للحكومة الأميركية على الأرض في سوريا، للمشاركة في البحث عن تايس.

وكان تايس محور عملية بحث واسعة النطاق في أعقاب الإطاحة بالأسد في ديسمبر، بعد 13 عاما من الحرب الأهلية.

وعبَر مسؤولون أميركيون عن مخاوفهم من أن يكون تايس قُتل في أحدث الغارات الجوية الإسرائيلية أو ربما اختنق بعد أن قطعت قوات الأسد الكهرباء عن السجون في دمشق قبل رحيله.

وكان قد أُلقي القبض عليه في ضاحية داريا بدمشق. وذكرت وكالة رويترز في وقت سابق أن تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية، تمكن في عام 2013 من التسلل من زنزانته وشوهد وهو يتنقل بين المنازل في شوارع حي المزة الراقي بدمشق.

وقال مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون إنه "تم القبض عليه مرة أخرى بعد هروبه بفترة وجيزة، على الأرجح من قبل قوات تابعة مباشرة للأسد"، حسب رويترز. 
ولم تؤكد السلطات السورية قط أن تايس كان في عهدتها.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، أول من نشر خبر هروبه لفترة وجيزة والقبض عليه مرة أخرى.

يذكر أن عشرات آلاف السوريين خرجوا من سجون الأسد، بعد انتهاء حكمه الاستبدادي.

أنجي مراد
أنجي مراد

نعت نقابة الفنانين في سوريا الأحد الممثلة أنجي مراد التي توفيت عن عمر 33 عاما بعد معاناة مع المرض.

وكانت الممثلة السورية الشابة نُقلت إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات إثر إصابتها بفيروس أثناء حملها، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية.

وقبل وفاتها بأيام، نشرت إنجي عبر حسابها على فيسبوك رسالة مؤثرة قالت فيها "أنا أحتضر.. سامحوني".

كما شاركت والدتها، آني أورفلي، منشورا على فيسبوك، دعت فيه الجميع إلى "الترحم على ابنتها والتصدق عن روحها"، معبرة عن "حزنها العميق لفقدانها".

وإنجي مراد من مواليد 13 نوفمبر 1992 في دمشق، وهي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية.

وشاركت الممثلة الراحلة في عدة مسلسلات سورية منها "ببساطة"، "الحرملك"، "أهل الوفا"، و"عطر الشام".