أحمد الشرع خلال أداء مناسك العمرة
أحمد الشرع خلال أداء مناسك العمرة

لأول مرة، ظهرت زوجة الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، خلال أدائهما مناسك العمرة في مكة.

وانتشرت مقاطع فيديو للشرع وإلى جانبه امرأة في الحرم المكي، وخلفهما وزير خارجيته أسعد الشيباني وزوجته، وحولهم عناصر أمنية سعودية.

وذكرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن زوجة الشرع تدعى لطيفة الدروبي، وهي من مدينة حمص.

وفي يناير الماضي، قدم الشرع زوجته لوفد من النساء السوريات الأميركيات خلال لقاء معهن في دمشق.

وقالت إحدى المشاركات في الاجتماع إنه "قال ممازحا بخصوص عدد زوجاته: والله هي وحدة ما في غيرها وما تسمعوه في السوشيال ميديا، مجرد شائعات".

ونشرت وسائل الإعلام خبر مشاركة زوجة الشرع في اللقاء تحت عنوان "أول ظهور لزوجة أحمد الشرع".

علماً أن وسائل الإعلام هذه لم تنشر صورة لها بل تحدّثت فقط عن ظهورها العلني في اللقاء.

وتُعد هذه الزيارة الخارجية الأولى للرئيس السوري الانتقالي.

وأعلنت الرئاسة التركية، الاثنين، أن الشرع سيزور أنقرة الثلاثاء، قادما من السعودية.

المظاهرة طالبت بمحاسبة فادي صقر
المظاهرة طالبت بمحاسبة فادي صقر

خرجت مظاهرة غاضبة للعشرات في حي التضامن بالعاصمة السورية دمشق،  للاحتجاج على عودة أحد أبرز قادة ميليشيات الدفاع الوطني في عهد الأسد ويدعى فادي صقر إلى الحي دون محاسبة.

وحسب ناشطين سوريين فإن صقر متهم بـ"جرائم ضد السوريين" وبكونه أحد مدبري "مجزرة التضامن" الشهيرة التي نفذها الضابط السوري أمجد يوسف.

وهتف المتظاهرون الغاضبون في حي التضامن في رسالة إلى السلطة الجديدة بقيادة رئيس سوريا في المرحلة الانتقالية: "بدنا نحكي على المكشوف.. شبّيحة ما بدنا نشوف."

وقال ناشطون إن صقر عاد إلى حي التضامن، حيث كان يمارس انتهاكاته بحق السوريين، برفقة عناصر من الأمن السوري في الإدارة الجديدة.

ولم تعلق الحكومة السورية المؤقتة على أنباء تسوية وضع صقر دون محاسبة، وهو من أبرز قادة الميشليات التي كانت تقاتل إلى جانب الأسد حتى أن النظام السوري المخلوع لقبه بـ "صقر الدفاع الوطني" وله صور مع بشار الأسد.

وامتد الغضب من عودة صقر إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال الناشط السوري هادي العبدالله في منشور عبر "إكس" إن الغضب الشعبي لسكان حي التضامن "محق"، وطالب بمحاسبة "المجرم صقر"، وقال إن وجوده مع الأمن العام ربما يكون إجراء لكشف المزيد من المتورطين في جرائم ضد السوريين.

بدوره قال الصحفي السوري قتيبة ياسين: "لا تستفزوا مشاعر الناس من أجل شخص مجرم.. يتصاعد الغضب الشعبي في حي التضامن بعد رؤيتهم المدعو فادي صقر أحد قادة النظام المخلوع في الحي برفقة عناصر من الميليشيا التي كان يتزعمها هؤلاء لا يجب إعادة تدويرهم بل محاكمتهم."

 

وبعد موجة الغضب التي انتشرت بعد أنباء عودة صقر، انتشرت أنباء على وسائل التواصل الاجتماعي بالقبض عليه وإحالة من منحه بطاقة التسوية إلى التحقيق، إلا أن ذلك لم يتأكد بشكل رسمي.

ومنذ استلامها زمام السلطة بعد سقوط الأسد، قررت الإدارة السورية الجديدة إجراء تسويات لمن يحمل السلاح من عناصر النظام المخلوع، وهو إجراء أقدم عليه الآلاف.