قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، أن ملثمين قد اختطفوا المدير السابق لقناة الإخبارية السورية سابقا، صالح إبراهيم، وهي قناة رسمية كانت تعمل إلى لحظة سقوط رئيس النظام السابق، بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر الماضي.
وأوضح المرصد أن عملية الاختطاف قد جرت في منطقة باب مصلى في دمشق، بتاريخ 10 فبراير الجاري، وذلك قبل اقتياده إلى جهة مجهولة.
من جانب آخر، شهدت قرية بصيرة الجرد في صافيتا بريف محافظة طرطوس الساحلية، جريمة قتل وصفت بـ"المروعة"، حيث عثر الأهالي على جثتي المهندس شوكت أحمد وزوجته، وعليهما آثار عيارات نارية تدل على "إعدام ميداني".
وحتى الآن، لا تزال دوافع الجريمة وهوية مرتكبيها مجهولة، فيما باشرت الجهات المختصة تحقيقاتها لكشف الملابسات، وفقا للمرصد.
وفي حادثة أخرى، أُصيب شاب من مدينة صوران بريف حماة بجراح خطيرة بعد أن اختطفه مسلحون مجهولون واقتادوه إلى مدرسة السواقة شمالي حماة، حيث أطلقوا النار عليه وألقوه بجانبها. وتمكن الأهالي من نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الأحداث، حسب المرصد، ضمن سلسلة من حوادث القتل الانتقامية التي تشهدها مناطق متفرقة في سوريا، حيث ارتفع عدد عمليات التصفية منذ بداية عام 2025 إلى 139 عملية، راح ضحيتها 269 شخصًا، بينهم 261 رجلًا، و7 سيدات، وطفل واحد.