انطلقت أولى الجلسات الحوارية للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، الأحد، في مدينة حمص، تمهيدا لانطلاق المؤتمر.
ونشرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، صورا لفعاليات الجلسات الحوارية، دون ذكر تفاصيل بشأن ما دار فيها.
وكانت الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، قد أصدرت بيانا، السبت، اعتبرت فيه أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر "لا تمثل كافة مكونات البلاد"، وأنه "لا يمكن إجراء أي حوار وطني في ظل الإقصاء والتهميش".
وجاء البيان في أعقاب استبعاد قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، من الحوار المزمع عقده في العاصمة السورية دمشق.
وأفادت اللجنة التحضيرية بأنه لن تتم دعوة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى المؤتمر، كونها "لا تمثل جميع سكان المنطقة الشرقية"، كما أن إرسال الدعوات لحضور المؤتمر "لن يكون على أساس ديني أو عرقي أو لكيانات محددة".
وعقدت اللجنة، الخميس، مؤتمرها الصحفي الأول للإعلان عن أجندة عملها.
وشكل رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، قبل أيام، اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني. وتضمنت اللجنة 5 رجال وامرأتين.
وكلّف الشرع حسن الدغيم وماهر علوش ومحمد مستت ومصطفى الموسى ويوسف الهجر وهند قبوات وهدى أتاسي، بعضوية اللجنة التحضيرية.
ووفق القرار، تقر اللجنة المحدثة نظامها الداخلي وتضع معايير عملها "بما يضمن نجاح الحوار الوطني"، على أن ينتهي عملها "بمجرد صدور البيان الختامي للمؤتمر المرتقب".