أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، سيزور دمشق هذا الأسبوع.
وتهدف الزيارة لمواصلة اتصالاته مع مسؤولي الحكومة السورية وممثلين عن مختلف شرائح المجتمع.
وأوضح دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي في مقر الأمم المتحدة، الاثنين، أن زيارة بيدرسون تأتي بعد مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، حيث أجرى لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى من سوريا وفرنسا وألمانيا والعراق والإمارات العربية المتحدة.
وأكد المبعوث الأممي خلال المؤتمر على أهمية "عملية سياسية شاملة بقيادة سورية وبدعم من المجتمع الدولي".
وانطلقت أولى الجلسات الحوارية للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، الأحد، في مدينة حمص، تمهيدا لانطلاق المؤتمر.

وكانت الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، قد أصدرت بيانا، السبت، اعتبرت فيه أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر "لا تمثل كافة مكونات البلاد، ولا يمكن إجراء أي حوار وطني في ظل الإقصاء والتهميش".
وأفادت اللجنة التحضيرية بأنه لن تتم دعوة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى المؤتمر، كونها "لا تمثل جميع سكان المنطقة الشرقية"، كما أن إرسال الدعوات لحضور المؤتمر "لن يكون على أساس ديني أو عرقي أو لكيانات محددة".
وكان مجلس الأمن الدولي، قد دعا في 18 ديسمبر الماضي إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة في سوريا بقيادة السوريين، وتمكينهم من تحديد مستقبل بلدهم.