ويتكوف لعب دورا محوريا في تأمين صفقة وقف إطلاق النار في غزة (AFP)
ويتكوف لعب دورا محوريا في تأمين صفقة وقف إطلاق النار في غزة (AFP)

أعرب مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن تفاؤله بجهود إقناع السعودية للانضمام لاتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى أن سوريا ولبنان "يمكن أن يلحقا" بقطار التطبيع.

وقال ويتكوف خلال فعالية للجالية اليهودية في واشنطن، الثلاثاء، إنه يعتقد أن هناك "إمكانية لانضمام سوريا ولبنان للتطبيع مع إسرائيل" بعد الضربات القوية التي تعرضت لها القوى المدعومة من إيران هناك، في إشارة إلى حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد.

وأوضح ويتكوف: "يمكن للبنان أن يحشد جهوده وينضم إلى اتفاقيات إبراهيم للسلام. ويمكن لسوريا فعل ذلك أيضا. هناك العديد من التغيرات العميقة التي تحدث"، وفق فرانس برس.

يذكر أنه خلال السنوات الأخيرة، تصاعد الحديث عن إمكانية التطبيع بين السعودية وإسرائيل، خاصة بعد اتفاقيات "إبراهيم" التي وقعتها الإمارات والبحرين والسودان والمغرب مع إسرائيل برعاية أميركية.

لكن السعودية حافظت على موقفها، بأن أي تطبيع مرهون بتحقيق حل "عادل وشامل" للقضية الفلسطينية، وفقا لمبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

أما لبنان فيجرم التطبيع مع إسرائيل قانونيا، وطالما أعلن دعمه مبادرة السلام العربية، فيما لم تبد الإدارة الجديدة في سوريا موقفها من إسرائيل، لكنها طالما أكدت رغبتها في ألا تمثل سوريا تهديدا لدول الجوار.

وكان نظام الأسد في عداء لعقود مع إسرائيل، ودعم بشكل كبير حزب الله اللبناني الذي دخل في مواجهات مع إسرائيل لأكثر من عام، قبل التوصل لوقف إطلاق نار وتعرضه لضربات قوية، أبرزها مقتل زعيمه حسن نصر الله.

الضربات الإسرائيلية تدمر القدرات العسكرية السورية
تستهدف الضربات الإسرائيلية تدمير القدرات العسكرية السورية

قال الجيش الإسرائيلي إنه شن هجوما على قاعدتين عسكريتين سوريتين، الجمعة، مؤكدا أنهما تحتويان على "قدرات استراتيجية عسكرية".

وذكر الجيش أن القاعدتين هما تدمر وتي4.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تسجيلا مصورا للضربات التي نفذت في سوريا.

وتنفذ إسرائيل غارات جوية مكثفة على قواعد عسكرية سورية في أعقاب الإطاحة بالأسد، ونقلت قواتها إلى منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا.