الممثلة نرو علي شاهدة على ما جرى
الممثلة نور علي تقول إنها كانت شاهدة على ما جرى

"تعرضت لإطلاق النار وتعرض الناس للذبح".. تروي الممثلة السورية، نور علي، في شهادتها عن ما حدث في منطقة جبلة في الساحل السوري. 

الممثلة السورية كانت آخر من خرجوا على مواقع التواصل للحديث عما جرى من جرائم بشعة بحق المدنيين في منطقة الساحل، والتي أصابت الرأي العام المحلي والدولي بصدمة كبيرة. 

قالت علي، في مقطع فيديو تم تداوله في الساعات الأخيرة، إنها تعرضت لإطلاق نار أثناء تصوير مجريات الأحداث في جوار منزلها. 

وشهدت كما تقول "عمليات ذبح" للمدنيين اتُهم مقاتلون سوريون وأجانب بتنفيذها، قبل دخول قوات الأمن العام. 

وقالت "اقتحموا البيوت: شيشان وأجانب وتكفيريين. ناس انذبحت من كل الطوائف". 

وفي رسالة موجهة إلى سلطات المرحلة الانتقالية ، قالت علي "يا بدكن سوريا السلام يا أما بلاها كلها البلد ما تحررنا لنعيش الحرب والرعب.. هل مضطرة أخاف من شيشاني على الحاجز مثل ما كنتم بتخافوا من الروسي والإيراني؟".

 وطالبت الأمن العام بقصر السلاح على الدولة ومواجهة كل من يحمل السلاح من أجانب "لا يريدون سوى الفتنة والعمل لأجل مصالح خارجية".

"شبعنا ريحة الدم... السلاح لازم يبقى مع الدولة. ما عاد زمن الفوضى"، تضيف.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر أن مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية شهدت "عمليات تصفية" على أساس "طائفي ومناطقي"، راح ضحيتها المئات من المدنيين. 

ومع تصاعد وتيرة الجرائم في مناطق الساحل السوري، شهد شمال لبنان موجة نزوح مفاجئة وسريعة نحو عكار والقرى الحدودية. 

وقال إن من بين الضحايا "نساء وأطفال، قتلوا نتيجة جرائم حرب وانتهاكات جسيمة ارتكبتها قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع والقوات الرديفة لها، وسط غياب أي رادع قانون"، وفقا له.

ووفقا لتوثيق المرصد، بلغ العدد الإجمالي للضحايا المدنيين الذين جرت تصفيتهم 973 شخصا، توزعوا على محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة وحمص. 

والأحد، أعلنت رئاسة المرحلة الانتقالية السورية تشكيل "لجنة وطنية مستقلة" للتحقيق وتقصي الحقائق بأحداث الساحل". 

وحسب الإعلان، تتكلف اللجنة بـ"مهمة الكشف عن أسباب وظروف وملابسات ما حصل بالساحل".

الفنانة السورية أصالة (فيسبوك)
ليقف "نهر الدم".. فنانون سوريون يعلقون على أحداث الساحل
"عمت الفوضى.. شيشان وأجانب وتكفيريين دخلوا البيوت"... هكذا وصفت الفنانة السورية نور علي ما واجهته في بلدتها جبلة في الساحل السوري خلال الأيام الماضية، في وقت توجه فنانون سوريون إلى منصات التواصل الاجتماعي للتعبير عن موقفهم من التطورات الأخيرة.

وأعلنت وزارة الدفاع بإدارة المرحلة الانتقالية، الاثنين، انتهاء العملية العسكرية في الساحل بعد تحقيق "هدفها"، تمهيدا لـ"عودة الحياة الطبيعية والعمل على ترسيخ الأمن".

وقال المتحدث باسم الوزارة، حسن عبد الغني "تمكنا من امتصاص هجمات فلول النظام البائد (الأسد) وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية". 

وأكد أنه تم "تأمين غالب الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقاً لاستهدف أهلنا المدنيين والأبرياء"، مضيفا أن العملية العسكرية "حققت أهدافها".

الضربات الإسرائيلية تدمر القدرات العسكرية السورية
تستهدف الضربات الإسرائيلية تدمير القدرات العسكرية السورية

قال الجيش الإسرائيلي إنه شن هجوما على قاعدتين عسكريتين سوريتين، الجمعة، مؤكدا أنهما تحتويان على "قدرات استراتيجية عسكرية".

وذكر الجيش أن القاعدتين هما تدمر وتي4.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تسجيلا مصورا للضربات التي نفذت في سوريا.

وتنفذ إسرائيل غارات جوية مكثفة على قواعد عسكرية سورية في أعقاب الإطاحة بالأسد، ونقلت قواتها إلى منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا.