المنحة المالية ستصرف لمرة واحدة
المنحة المالية ستصرف لمرة واحدة

أصدر رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، السبت، قرارا بصرف منحة مالية لمرة واحدة بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وحسب بيان نشر على صفحات الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي فإن القرار جاء " بناءً على صلاحيات رئيس الجمهورية، واستنادًا إلى مقتضيات المصلحة العامة."

ووفقا للقرار فإن المنحة المالية تصرف لمرة واحدة بمناسبة عيد الفطر المبارك للعاملين في الدولة (المدنيين والعسكريين) بما يعادل إجمالي راتب شهر.

 

 

كما تصرف لأصحاب المعاشات التقاعدية (المدنيين والعسكريين) بما يعادل إجمالي راتب شهر واحد.

وحسب القرار فإن المنحة تشمل العاملين الدائمين والمؤقتين والعاملين بالأجر اليومي.

وستكون هذه المنحة معفية من من أي ضرائب أو اقتطاعات، حسب القرار.

ويأتي إعلان هذه المنحة في اليوم الذي يحتفل كثير من السوريين بذكرى انطلاقة الثورة السورية التي استمرت 14 عاما وانتهت بسقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024.

قتل الآلاف في سوريا نتيجة للألغام المنتشرة في البلاد
قتل الآلاف في سوريا نتيجة للألغام المنتشرة في البلاد

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير نشره، السبت، إن 673 شخصا قتلوا وجرحوا منذ بداية العام الحالي في مناطق متفرقة نتيجة الألغام ومخلفات الحرب.

وأوضح "خلال 100 يوم، بلغ عدد المدنيين الذين قتلوا منذ بداية عام 2025 نتيجة انفجار أجسام من مخلفات الحرب 335 شخصا، بينهم 71 طفلا و17 امرأة، بالإضافة إلى إصابة 338 آخرين بجراح بينهم 140 طفلا و3 سيدات".

وما تزال الألغام والمخلفات والذخائر غير المنفجرة التي خلفتها الحرب تشكل تهديدا مباشرا وآنيا لحياة المدنيين، وتمثل كابوسا بالنسبة لكثيرين.

ويسجل المرصد السوري باستمرار حالات جديدة من الانفجارات المميتة التي تؤكد حجم الخطر المستمر الذي يهدد حياة السكان بالمناطق التي تعرضت للقصف والتدمير من قبل نظام بشار الأسد وحلفائه.

وتنتشر مخلفات الحرب في عموم المناطق السورية التي شهدت عمليات عسكرية خلال السنوات السابقة، وتشكل هاجسا لدى المواطنين الراغبين بالعودة إلى منازلهم ومتابعة أعمالهم.

ويتهم المرصد السلطات المحلية والمنظمات المعنية بالتقاعس عن إزالة الذخائر غير المنفجرة والألغام بمختلف أنواعها وأشكالها.

وفي ظل استمرار سقوط الضحايا، يدعو المرصد المنظمات الدولية والجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإزالة مخلفات الحرب في سوريا. كما يحث الحكومة الجديدة على التعاون وتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاز هذه العمليات، بما يضمن توفير بيئة آمنة تُمكّن الأهالي من العودة إلى مناطقهم دون مخاطر تهدد حياتهم أو تعيق استقرارهم.