دخان يتصاعد من مكان انفجار في سوريا نشرتها وكالة الأنباء السورية
أسباب الانفجار العنيف لا تزال مجهولة

هز انفجار عنيف حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا مخلفا قتلى وجرحى وعالقين في حصيلة أولية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".

وقالت "سانا" إن أسباب الانفجار العنيف لا تزال مجهولة حتى الآن.

 ونقلت الوكالة عن محافظة اللاذقية أن الانفجار خلف حتى اللحظة 3 قتلى و12مصاباً.

وأكدت المحافظة أن فرق الدفاع المدني والأهالي يبحثون عن مصابين ومفقودين.

وأعلن الدفاع المدني السوري عن جرحى مدنيين وعالقين تحت الأنقاض في حصيلة أولية للانفجار الذي وقع في مبنى مكوّن من أربعة طوابق.

وأوضح الدفاع أن فرق البحث والإنقاذ والإسعاف في الدفاع المدني السوري تباشر العمل في موقع الانفجار.

والخميس شنت إسرائيل ضربة جوية على مقر لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في دمشق.

وإثر الاطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر، شنّت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق.

وقبل سقوط الأسد، شنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا، استهدفت مواقع عسكرية للجيش، وأخرى مرتبطة بإيران وحزب الله اللذين كانا يقدمان دعما لقوات دمشق في النزاع الذي اندلع في البلاد عام 2011.

قتل الآلاف في سوريا نتيجة للألغام المنتشرة في البلاد
قتل الآلاف في سوريا نتيجة للألغام المنتشرة في البلاد

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير نشره، السبت، إن 673 شخصا قتلوا وجرحوا منذ بداية العام الحالي في مناطق متفرقة نتيجة الألغام ومخلفات الحرب.

وأوضح "خلال 100 يوم، بلغ عدد المدنيين الذين قتلوا منذ بداية عام 2025 نتيجة انفجار أجسام من مخلفات الحرب 335 شخصا، بينهم 71 طفلا و17 امرأة، بالإضافة إلى إصابة 338 آخرين بجراح بينهم 140 طفلا و3 سيدات".

وما تزال الألغام والمخلفات والذخائر غير المنفجرة التي خلفتها الحرب تشكل تهديدا مباشرا وآنيا لحياة المدنيين، وتمثل كابوسا بالنسبة لكثيرين.

ويسجل المرصد السوري باستمرار حالات جديدة من الانفجارات المميتة التي تؤكد حجم الخطر المستمر الذي يهدد حياة السكان بالمناطق التي تعرضت للقصف والتدمير من قبل نظام بشار الأسد وحلفائه.

وتنتشر مخلفات الحرب في عموم المناطق السورية التي شهدت عمليات عسكرية خلال السنوات السابقة، وتشكل هاجسا لدى المواطنين الراغبين بالعودة إلى منازلهم ومتابعة أعمالهم.

ويتهم المرصد السلطات المحلية والمنظمات المعنية بالتقاعس عن إزالة الذخائر غير المنفجرة والألغام بمختلف أنواعها وأشكالها.

وفي ظل استمرار سقوط الضحايا، يدعو المرصد المنظمات الدولية والجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإزالة مخلفات الحرب في سوريا. كما يحث الحكومة الجديدة على التعاون وتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاز هذه العمليات، بما يضمن توفير بيئة آمنة تُمكّن الأهالي من العودة إلى مناطقهم دون مخاطر تهدد حياتهم أو تعيق استقرارهم.