طائرات سلاح الجو الإسرائيلي شنت هجوما- الصورة من حساب المتحدث باسم الجيش افيخاي أدرعي
طائرات سلاح الجو الإسرائيلي شنت هجوما- الصورة من حساب المتحدث باسم الجيش افيخاي أدرعي

أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته هاجمت، الثلاثاء، مدافع شكلت "تهديدا" على إسرائيل في جنوب سوريا.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في حسابه على منصة "إكس" إن طائرات حربية هاجمت" قبل قليل في منطقة خان أرنبة في جنوب سوريا مدافع شكلت تهديدًا على دولة إسرائيل".

وتابع: "يشكل وجود وسائل قتالية في منطقة جنوب سوريا تهديدا على دولة إسرائيل".

وأكد أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بوجود تهديد عسكري في منطقة جنوب سوريا وسيعمل ضده.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الاثنين، شن غارات في جنوبي سوريا، في حين أكدت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) مقتل شخصين وإصابة العشرات في ضربات إسرائيلية استهدفت محيط محافظة درعا.


 

قتل الآلاف في سوريا نتيجة للألغام المنتشرة في البلاد
قتل الآلاف في سوريا نتيجة للألغام المنتشرة في البلاد

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير نشره، السبت، إن 673 شخصا قتلوا وجرحوا منذ بداية العام الحالي في مناطق متفرقة نتيجة الألغام ومخلفات الحرب.

وأوضح "خلال 100 يوم، بلغ عدد المدنيين الذين قتلوا منذ بداية عام 2025 نتيجة انفجار أجسام من مخلفات الحرب 335 شخصا، بينهم 71 طفلا و17 امرأة، بالإضافة إلى إصابة 338 آخرين بجراح بينهم 140 طفلا و3 سيدات".

وما تزال الألغام والمخلفات والذخائر غير المنفجرة التي خلفتها الحرب تشكل تهديدا مباشرا وآنيا لحياة المدنيين، وتمثل كابوسا بالنسبة لكثيرين.

ويسجل المرصد السوري باستمرار حالات جديدة من الانفجارات المميتة التي تؤكد حجم الخطر المستمر الذي يهدد حياة السكان بالمناطق التي تعرضت للقصف والتدمير من قبل نظام بشار الأسد وحلفائه.

وتنتشر مخلفات الحرب في عموم المناطق السورية التي شهدت عمليات عسكرية خلال السنوات السابقة، وتشكل هاجسا لدى المواطنين الراغبين بالعودة إلى منازلهم ومتابعة أعمالهم.

ويتهم المرصد السلطات المحلية والمنظمات المعنية بالتقاعس عن إزالة الذخائر غير المنفجرة والألغام بمختلف أنواعها وأشكالها.

وفي ظل استمرار سقوط الضحايا، يدعو المرصد المنظمات الدولية والجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإزالة مخلفات الحرب في سوريا. كما يحث الحكومة الجديدة على التعاون وتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاز هذه العمليات، بما يضمن توفير بيئة آمنة تُمكّن الأهالي من العودة إلى مناطقهم دون مخاطر تهدد حياتهم أو تعيق استقرارهم.