متصفح الانترنت غوغل كروم
متصفح الانترنت غوغل كروم | Source: Courtesy Image

بات متصفح كروم التابع لمجموعة غوغل يتصدر السوق العالمية، مطيحا بإنترنت إكسبلورر وإدج من مايكروسوفت، وفق أحدث البيانات.

وحسب مجموعة "نت أبليكايشن" المتخصصة في هذا النوع من الإحصاءات، تخطى كروم للمرة الأولى إنترنت إكسبلورر على أجهزة الكومبيوتر في نيسان/أبريل بفارق بسيط، مع 41.66 في المئة من حصص السوق للأول و41.35 في المئة للثاني.

وفي آذار/مارس، كان كروم يحظى بـ39.09 في المئة فقط من حصص السوق، في مقابل 43.40 في المئة لـ إنترنت إكسبلورر.

وكانت شركة "ستات كاونتر" التي تعنى بتقييم الحصص في السوق قد قدرت من جهتها أن كروم تخطى إنترنت إكسبلورر للمرة الأولى في عام 2012.

وأشارت مايكروسوفت يومها إلى فوارق في المنهجية المعتمدة بين "نت أبليكايشن" و"ستات كاونتر"، لافتة إلى أن الثانية تبالغ عادة في حصة كروم وتقلل من قيمة تلك العائدة لإنترنت إكسبلورر.

وباتت هيمنة كروم على السوق العالمية مؤكدة من الطرفين.

وتؤكد الشركتان أن هذا المتصفح يحتل مرتبة الصدارة في سوق الأجهزة المحمولة، إذ يهيمن نظام آندرويد من غوغل على أكثر من 80 في المئة من حصة سوق الهواتف الذكية التي تباع في العالم.

المصدر: وكالات

شركة تقوم بتطوير أول شبكية صناعية في العالم في الفضاء
شركة تقوم بتطوير أول شبكية صناعية في العالم في الفضاء | Source: Facebook/LambdaVision

يبدو أن فكرة تطوير أدوية حيوية في الفضاء باتت قريبة من التحقق، ومن بينها تطوير أول شبكة عين اصطناعية في العالم، من خلال  إنتاج طبقات من البروتين بشكل دقيق، بمساعدة انعدام الجاذبية هناك. 

وتقول وكالة بلومبيرغ إن شركة "لامبدا فيجن" الناشئة لديها خطط كبيرة لتطوير أول شبكية صناعية في العالم تعتمد على البروتين، وذلك للمرضى الذين يعانون من التهاب الشبكية الصباغي، وهو سبب وراثي للعمى. 

وتوضح أن تصنيع شبكية العين يتضمن وضع 200 طبقة رقيقة من البروتين الحساس للضوء في شبكة بوليمر، ويجب أن تكون طبقات البروتين متساوية تماما حتى تعمل شبكية العين بشكل صحيح، وهي عملية يصعب تنفيذها على الأرض.

وبدءا من أواخر عام 2018، توجهت الشركة إلى محطة الفضاء الدولية على أمل أن تساعد الجاذبية الصغرى هناك على ذلك، وهو ما برهنت عليه التجارب الثمانية التي جرت حتى الآن والتي أدت إلى تحسين جودة الإنتاج بشكل كبير. 

وتنقل الوكالة عن الرئيسة التنفيذية للشركة، نيكول فاغنر أنه "في الفضاء تحصل على طبقات متساوية من البروتين مع كمية أقل من المواد المهدرة. الهدف أن الحصول على أحد المنتجات الأولى التي يتم تصنيعها في الفضاء، التي سيتم استخدامها هنا على الأرض". 

ولا يوجد أي من الأدوية الموجودة في السوق حاليا، تمت صناعته في الفضاء، لكن ذلك اليوم يقترب أكثر فأكثر، إذ تظهر التجارب مزايا الأدوية القيمة القائمة على بلورات البروتين. وهذا ما يثير اهتمام بعض أكبر شركات الأدوية في العالم.

والبروتينات عبارة عن جزيئات معقدة وصعبة، ومن الصعب إنتاجها في شكلها البلوري. ولكن في غياب الجاذبية، يقل الحمل الحراري للسوائل، وتتحرك الجزيئات بشكل أبطأ ويمكن التحكم بشكل أكثر دقة. وهذا يؤدي إلى عدد أقل من العيوب البلورية، وحجم بلوري متجانس. 

ويرسل الباحثون مواد إلى الفضاء لدراسة علاجات للسرطان وأمراض القلب والاضطرابات العصبية والعمى وغيرها من الحالات في حالة الجاذبية هذه.

وتستخدم كل من شركتي ميرك وبريستول مايرز التجارب الفضائية للتوصل إلى أفكار لتركيبات أفضل يمكن إنتاجها على الأرض. 

وتجري "ميرك" تجارب على متن محطة الفضاء الدولية لدواء "كيترودا" المضاد للسرطان بهدف تطوير طريقة أفضل لإعطاء الدواء من الحقن في الوريد.

وتقول "لامبدا فيجن"، التابعة لجامعة كونيتيكت، إن شبكية العين الاصطناعية الخاصة بها يمكن أن تكون جاهزة للاستخدام البشري خلال ثلاث إلى أربع سنوات، إذا استمر الإنتاج الفضائي على المسار الصحيح.