مبيعات أمازون تشهد نموا متزايدا
مبيعات أمازون شهدت نموا في السنتين الماضيتين

واصلت مجموعة أمازون العملاقة تعزيز قدراتها في مجال النقل مع إعلانها إبرام عقد جديد مع شركة لتأجير طائرات الشحن قد تمتلك بموجبه 30 في المئة من رأسمالها.

وستؤجر "أطلس اير ورلدوايلد هولدينغز" شركة أمازون 20 طائرة شحن من طراز بوينغ 767 مع طواقمها لفترة تمتد من سبع إلى 10 سنوات.

ويبدأ تطبيق العقد في النصف الثاني من السنة الحالية.

وحصلت أمازون بموجب العقد على خيار شراء 20 في المئة من رأسمال هذه الشركة على مدى خمس سنوات، مع خيار إضافي بنسبة 10 في المئة.

وتصل قيمة هذه الصفقة إلى 400 مليون دولار كحد أقصى. وهذا ثاني عقد من هذا النوع تبرمه أمازون في غضون شهرين. ففي مطلع آذار/مارس من هذا العام وقعت عقدا مع شركة أخرى لتأجير الطائرات تدعى "إير ترانسبورت سيرفيسيز غروب" شمل 20 طائرة من الطراز نفسه.

وحصلت أمازون بموجب العقد أيضا على خيار المساهمة في رأس مال الشركة بنسبة 19.9 في المئة كحد أقصى.

وقال ديف كلارك المسؤول لدى أمازون إن القدرات الجوية الجديدة ستسمح بتأمين عمليات تسليم أسرع إلى المشتركين في خدمة "برايم" الذين يزداد عددهم بشكل كبير. 

 

المصدر: خدمة دنيا

شعار شركة ميتا
"ميتا" الأميركية تملك فيسبوك وإنستغرام وواتساب

أعلنت مجموعة "ميتا" الأميركية، المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، ليل الإثنين، أنها حظرت وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها في سائر أنحاء العالم، وذلك لمنع أيّ "نشاط تدخلي أجنبي".

ويأتي هذا الحظر بعيد اتّهام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، وسيلة الإعلام الروسية الحكومية "آر تي" بالقيام بأنشطة مزعزعة للاستقرار، معتبرا أنها تحولت إلى "فرع" للاستخبارات الروسية.

وقال متحدث باسم "ميتا": "بعد دراسة متأنية، قمنا بتوسيع نطاق إجراءاتنا السارية ضدّ وسائل الإعلام الحكومية الروسية"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأضاف أن "روسيا سيغودنيا وآر تي وغيرها من الكيانات ذات الصلة، أصبحت الآن محظورة على تطبيقاتنا حول العالم، بسبب نشاط تدخلي أجنبي".

من جانبه، ندد الكرملين، الثلاثاء، بقرار حظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصات ميتا.

واعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، أن "مثل هذه الأعمال بحق وسائل الإعلام الروسية غير مقبولة"، فيما تحجب روسيا موقعي فيسبوك وإنستغرام التابعين لميتا منذ 2022، في إطار حملة الكرملين ضد مواقع التواصل الاجتماعي العملاقة الغربية.

وكان بلينكن قد قال للصحفيين، الجمعة: "نعلم أن آر تي لديها قدرات سيبرانية، وأنها شاركت في عمليات سرية للتأثير الإعلامي والحصول على معدات عسكرية"، مشيرا بالخصوص إلى أنشطة المجموعة في مولدافيا.

وأضاف أن "استخدام روسيا المعلومات المضلّلة، وسيلة لتخريب المجتمعات الحرة والمفتوحة واستقطابها يمتدّ إلى كل أنحاء العالم".

وتابع: "نحض كل حليف وكل شريك على البدء بالتعامل مع أنشطة آر تي على غرار ما يفعلون مع أنشطة استخبارية أخرى لروسيا داخل حدودهم"، مشيدا بمبادرة تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا على نحو مشترك.

وأتى تصريح بلينكن بعد أن كشفت السلطات الأميركية عن حزمة إجراءات، تشمل ملاحقات جنائية وعقوبات، تستهدف خصوصا آر تي، وذلك ردّا على محاولات للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وفرضت وزارة الخارجية الأميركية قيودا على التأشيرات على المجموعة الإعلامية التي تنتمي إليها "آر تي"، وهي روسيا سيغودنيا، بالإضافة إلى شركات أخرى تابعة للمجموعة.