لمنافسة يوتيوب.. أمازون تطلق خدمة الفيديو على الإنترنت
11 مايو 2016
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
قدمت أمازون خدمة جديدة تسمح لمعدي أشرطة الفيديو بوضع إنتاجاتهم على الشبكة، منافسة بالتالي خدمة يوتيوب التابعة لغوغل المملوكة من "ألفابت".
وقالت خدمة AVD، أمازون فيديو دايركت، في بيان إنها "برنامج جديد يوفر في إطار الخدمة الذاتية ويسمح للمؤلفين بعرض محتويات أشرطة الفيديو التي يعدونها على زبائن أمازون".
وتعهد العملاق الأميركي للتوزيع على الإنترنت تقديم علاوات مالية لأصحاب الأشرطة المعروضة على شبكته.
وتأتي هذه المبادرة الجديدة بعد إعلان أمازون في نهاية نيسان/أبريل من هذا العام عزمها زيادة نفقاتها في مجال الفيديو على الشبكة العنكبوتية.
وتتسنى عدة خيارات توزيع لأصحاب هذه الأعمال. فيمكن مثلا إدماج إنتاجاتهم مجانا في خدمة "برايم فيديو" للبث التدفقي التي تعرض في إطارها آلاف الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.
ويقدم لهم في هذه الحال 0.15 دولار في مقابل كل ساعة تشاهد فيها أعمالهم في الولايات المتحدة، وتنخفض هذه التسعيرة إلى 0.06 دولار في الخارج.
لكن من الممكن أيضا عرض محتويات الفيديو عبر 'ADV' على شكل اشتراكات منفصلة يمكن تأجيرها أو بيعها بالقطعة. ويتسنى لمنتجي أشرطة الفيديو تقديم أعمالهم لجميع زبائن أمازون مرفقة بإعلانات.
وهم يحصلون في هذه الحال على نسبة من العائدات الإعلانية.
وتعهدت أمازون أيضا بتقديم علاوة بقدر مليون دولار توزع على مصممي أفضل 100 شريط فيديو يعرض على "ايه في دي" ويستقطب أكبر عدد من المشاهدين.
"ستارغيت".. تفاصيل مشروع الـ 500 مليار دولار الذي يرعاه ترامب
الحرة - واشنطن
22 يناير 2025
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
أعلنت مجموعة من أبرز الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا ضخ ما يصل إلى نصف تريليون دولار لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وذلك بالتزامن مع بداية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
المشروع المشترك، المعروف باسم "ستارغيت"، تقوده شركة "أوبن آي" مبتكرة "تشات جي بي تي"، وكذلك مجموعة "سوفت بنك" العالمية للاستثمار التكنولوجي، حيث يتولى "سوفت بنك" المسؤولية المالية و"أوبن آي" المسؤولية التشغيلية.
كما أن شركة "أوراكل" وشركة " MGX"، المدعومة من دولة الإمارات العربية المتحدة، هما أيضا شركاء في المشروع.
سيكون لمشروع "ستارغيت" مجلس إدارة منفصل وسيتم تعيين رئيس تنفيذي جديد، وسيكون ماسايوشي سون، رئيس سوفت بنك، رئيسا للمجلس.
وجرى الإعلان كذلك عن مايكروسوفت، أكبر مستثمر في "أوين آي"، بالإضافة إلى شركة تصنيع الرقائق "نيفيديا"، كـ"شركاء تقنيين" في "ستارغيت"، مما يعني أنهم سيكونون جزءا من إنشاء البنية للمشروع.
ستلتزم الشركات باستثمار 100 مليار دولار في المشروع، مع خطط لاستثمار ما يصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأُعلن عن هذه الخطط يوم الثلاثاء في حفل أقيم في البيت الأبيض بحضور ترامب ورئيس سوفت بنك التنفيذي ماسايوشي سون ونظيراه في أوبن "إيه آي" سام ألتمان وفي "أوراكل" لاري إليسون.
وقال ترامب إن مشروع "ستارغيت" سيقوم بإنشاء البنية التحتية المادية والافتراضية لتشغيل الجيل القادم المتقدم من الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بناء "مراكز بيانات ضخمة".
في إعلان منفصل، قالت مايكروسوفت إنها ستستمر في كونها المزود الأساسي للحوسبة السحابية لـ"أوبن آي"، لكنها ستسمح أيضا للشركة الناشئة باستخدام مزودين آخرين حسب الحاجة.
بدأت "أوبن آي" طفرة الذكاء الاصطناعي الحديثة عندما أطلقت "تشات جي بي تي" في 2022.
وأجبرت شعبية "تشات جي بي تي" شركات التكنولوجيا على إعادة رسم خطط منتجاتها وتخصيص مليارات الدولارات لبناء أنظمة وأدوات الذكاء الاصطناعي.
تذهب معظم هذه الأموال المال نحو بناء مراكز البيانات التي تشغل أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وتشير التقديرات إلى أن الشركات، بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، ستنفق ما يقارب تريليون دولار على النفقات الرأسمالية في السنوات القادمة، تشمل مبالغ ضخمة في مراكز البيانات والرقائق وشبكة الطاقة.
سيضمن "ستارغيت" إنفاق ما يصل إلى 500 مليار دولار على مدار السنوات الأربع المقبلة لبناء ما يصل إلى 20 مركز بيانات جديد لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي.
وتعتبر هذه المنشآت الشبيهة بالمستودعات، المملوءة بآلاف الرقائق الحاسوبية القوية والموفرة للكهرباء، أساسية لتطوير وتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي مثل تلك التي تدير "تشات جي بي تي".
ويتطلب الذكاء الاصطناعي قوة حوسبة هائلة، مما يزيد الطلب على مراكز البيانات المتخصصة التي تمكن شركات التكنولوجيا من ربط آلاف الرقائق معا في مجموعات.
ووفقا لـ "أوبن آي فأن أعمال البناء جارية حاليا، انطلاقا من تكساس، فيما تجري الشركة تقييم مواقع أخرى محتملة في جميع أنحاء البلاد.
وتتقدم تكساس بسرعة كبيرة لتحتل مكان ولاية كاليفورنيا بالنسبة للاستثمارات الكبيرة في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة.