امرأة تستخدم كمبيوترا محمولا
الاختراقات الإلكترونية الصينية تقلق أميركا

عقد مسؤولون في مجال الأمن الإلكتروني في الصين والولايات المتحدة اجتماعهم الأول منذ إبرام الدولتين اتفاقية لمكافحة الاختراق الالكتروني في أيلول/سبتمبر الماضي، في محاولة لتخفيف التوتر المستمر منذ سنوات جراء هذه القضية.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن مجموعة كبار الخبراء ستجتمع مرتين في السنة.

ولم يفصح البيان عن معلومات تذكر بشأن الاجتماع، وأشار إلى أن مسؤولين من وزارات الخارجية والدفاع وغيرها من الوزارات في الدولتين ناقشوا "الأعراف الدولية لسلوكيات الدول حيال بعضها بعضا وغيرها من الأمور الرئيسية للأمن الإلكتروني الدولي".

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن الطرفين خاضا "نقاشا عميقا وإيجابيا" بشأن مواضيع تتعلق بالقانون الدولي فيما يتعلق بالإنترنت وإجراءات كسب الثقة.

صفحة جديدة

وأورد البيان أن الولايات المتحدة والصين ستعقدان اجتماعا ثانيا في الوقت المناسب للطرفين في غضون الأشهر الستة المقبلة.

وانسحبت الصين من مجموعة عمل منفصلة بشأن الأمن الالكتروني إثر إدانة الولايات المتحدة لخمسة عسكريين صينيين بتهم اختراقهم الإلكتروني لستة من شركاتها.

ويشكل الاجتماع بداية جديدة للتعامل مع قضايا الاختراق الإلكتروني بين البلدين.

وشكل الأمن الإلكتروني عامل توتر في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة منذ وقت طويل، رغم العلاقات الاقتصادية المزدهرة والتبادل التجاري الذي وصل إلى 600 مليار دولار بين الجانبين في العام الماضي.

 

المصدر: رويترز

شعار شركة ميتا
"ميتا" الأميركية تملك فيسبوك وإنستغرام وواتساب

أعلنت مجموعة "ميتا" الأميركية، المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، ليل الإثنين، أنها حظرت وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها في سائر أنحاء العالم، وذلك لمنع أيّ "نشاط تدخلي أجنبي".

ويأتي هذا الحظر بعيد اتّهام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، وسيلة الإعلام الروسية الحكومية "آر تي" بالقيام بأنشطة مزعزعة للاستقرار، معتبرا أنها تحولت إلى "فرع" للاستخبارات الروسية.

وقال متحدث باسم "ميتا": "بعد دراسة متأنية، قمنا بتوسيع نطاق إجراءاتنا السارية ضدّ وسائل الإعلام الحكومية الروسية"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأضاف أن "روسيا سيغودنيا وآر تي وغيرها من الكيانات ذات الصلة، أصبحت الآن محظورة على تطبيقاتنا حول العالم، بسبب نشاط تدخلي أجنبي".

وكان بلينكن قد قال للصحفيين، الجمعة: "نعلم أن آر تي لديها قدرات سيبرانية، وأنها شاركت في عمليات سرية للتأثير الإعلامي والحصول على معدات عسكرية"، مشيرا بالخصوص إلى أنشطة المجموعة في مولدافيا.

وأضاف أن "استخدام روسيا المعلومات المضلّلة، وسيلة لتخريب المجتمعات الحرة والمفتوحة واستقطابها يمتدّ إلى كل أنحاء العالم".

وتابع: "نحض كل حليف وكل شريك على البدء بالتعامل مع أنشطة آر تي على غرار ما يفعلون مع أنشطة استخبارية أخرى لروسيا داخل حدودهم"، مشيدا بمبادرة تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا على نحو مشترك.

وأتى تصريح بلينكن بعد أن كشفت السلطات الأميركية عن حزمة إجراءات، تشمل ملاحقات جنائية وعقوبات، تستهدف خصوصا آر تي، وذلك ردّا على محاولات للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وفرضت وزارة الخارجية الأميركية قيودا على التأشيرات على المجموعة الإعلامية التي تنتمي إليها "آر تي"، وهي روسيا سيغودنيا، بالإضافة إلى شركات أخرى تابعة للمجموعة.