الشكل المتوقع لآيفون 7 حسب التسريبات
الشكل المتوقع لآيفون 7 حسب التسريبات

تشير تسريبات وصور إلى أن الجيل الجديد لهاتف آبل الذكي الذي يعتقد بشكل كبير أن الشركة ستطلق عليه اسم آيفون 7، لن يكون مختلفا من حيث الشكل العام والحجم عن الجيل الحالي آيفون 6S.

وتظهر الصور التي يشكك البعض بمصداقيتها، أن آبل ستحاول وضع ملتقط الإشارة اللاسلكية على حافتي الجهاز في الأعلى والأسفل عوضا عن موقعه الحالي في الخلف. ومن الصور، يتبين أن الشركة الأميركية قد تطرح الجهاز بكاميرتين خلفيتين أكبر حجما.

الشكل المتوقع لآيفون 7 حسب التسريبات

​​

ولعل أبرز تحديث، حسب التسريبات، سيكون في سعة التخزين في الآيفون الجديد، إذ تشير إلى أن آبل قررت طرح الهاتف بضعف أحجام التخزين الحالية، لتصبح 32 و128 و256 غيغابايت.

ومن المرجح أيضا أن يطرح آيفون 7 بذاكرة داخلية تصل سعتها إلى ثلاثة ميغابايت، ما قد يعني زيادة كبيرة في سرعة اتمام الوظائف والايعازات.

ومن المقرر أن تطرح آبل هاتفها الجديد في أيلول/سبتمبر أو تشرين الأول/أكتوبر مع iOS10 الذي ستكشف الشركة النقاب عنه في مؤتمر تعقده الأسبوع المقبل في سان فرانسيسكو.

المصدر: وكالات
 

شركة تقوم بتطوير أول شبكية صناعية في العالم في الفضاء
شركة تقوم بتطوير أول شبكية صناعية في العالم في الفضاء | Source: Facebook/LambdaVision

يبدو أن فكرة تطوير أدوية حيوية في الفضاء باتت قريبة من التحقق، ومن بينها تطوير أول شبكة عين اصطناعية في العالم، من خلال  إنتاج طبقات من البروتين بشكل دقيق، بمساعدة انعدام الجاذبية هناك. 

وتقول وكالة بلومبيرغ إن شركة "لامبدا فيجن" الناشئة لديها خطط كبيرة لتطوير أول شبكية صناعية في العالم تعتمد على البروتين، وذلك للمرضى الذين يعانون من التهاب الشبكية الصباغي، وهو سبب وراثي للعمى. 

وتوضح أن تصنيع شبكية العين يتضمن وضع 200 طبقة رقيقة من البروتين الحساس للضوء في شبكة بوليمر، ويجب أن تكون طبقات البروتين متساوية تماما حتى تعمل شبكية العين بشكل صحيح، وهي عملية يصعب تنفيذها على الأرض.

وبدءا من أواخر عام 2018، توجهت الشركة إلى محطة الفضاء الدولية على أمل أن تساعد الجاذبية الصغرى هناك على ذلك، وهو ما برهنت عليه التجارب الثمانية التي جرت حتى الآن والتي أدت إلى تحسين جودة الإنتاج بشكل كبير. 

وتنقل الوكالة عن الرئيسة التنفيذية للشركة، نيكول فاغنر أنه "في الفضاء تحصل على طبقات متساوية من البروتين مع كمية أقل من المواد المهدرة. الهدف أن الحصول على أحد المنتجات الأولى التي يتم تصنيعها في الفضاء، التي سيتم استخدامها هنا على الأرض". 

ولا يوجد أي من الأدوية الموجودة في السوق حاليا، تمت صناعته في الفضاء، لكن ذلك اليوم يقترب أكثر فأكثر، إذ تظهر التجارب مزايا الأدوية القيمة القائمة على بلورات البروتين. وهذا ما يثير اهتمام بعض أكبر شركات الأدوية في العالم.

والبروتينات عبارة عن جزيئات معقدة وصعبة، ومن الصعب إنتاجها في شكلها البلوري. ولكن في غياب الجاذبية، يقل الحمل الحراري للسوائل، وتتحرك الجزيئات بشكل أبطأ ويمكن التحكم بشكل أكثر دقة. وهذا يؤدي إلى عدد أقل من العيوب البلورية، وحجم بلوري متجانس. 

ويرسل الباحثون مواد إلى الفضاء لدراسة علاجات للسرطان وأمراض القلب والاضطرابات العصبية والعمى وغيرها من الحالات في حالة الجاذبية هذه.

وتستخدم كل من شركتي ميرك وبريستول مايرز التجارب الفضائية للتوصل إلى أفكار لتركيبات أفضل يمكن إنتاجها على الأرض. 

وتجري "ميرك" تجارب على متن محطة الفضاء الدولية لدواء "كيترودا" المضاد للسرطان بهدف تطوير طريقة أفضل لإعطاء الدواء من الحقن في الوريد.

وتقول "لامبدا فيجن"، التابعة لجامعة كونيتيكت، إن شبكية العين الاصطناعية الخاصة بها يمكن أن تكون جاهزة للاستخدام البشري خلال ثلاث إلى أربع سنوات، إذا استمر الإنتاج الفضائي على المسار الصحيح.