رسم توضيحي من ناسا لـ "بوكي بول"
رسم توضيحي من ناسا لـ "بوكي بول" | Source: Courtesy Image

لأول مرة، عثر علماء من ناسا على جسيمات في شكل كرات بالفضاء تسلط الضوء على المحتويات الغامضة لـ "وسط ما بين النجوم" Interstellar media  وقد تعطي تفسيرا لكيفية نشأة الحياة.

"وسط ما بين النجوم"، أو ISM اختصارا، هو عبارة عن فضاء واسع يتكون من مجموعة من الغازات والغبار التي تفصل نظامنا الشمسي عن أنظمة النجوم الأخرى، وهذه المكونات أساسية في تكوين النجوم والأجسام الكوكبية، حيث تتجمع معا لتكوين الأجرام السماوية الجديدة.

والجزيئات التي حددها فريق باحثي ناسا عبر استخدام تلسكوب "هابل"، تسمى "Buckyballs"، وتتكون من 60 ذرة كربون (C60) مرتبة في كرة مجوفة.

قبل اكتشاف C60، كانت أكبر جزيئات معروفة في الفضاء تضم 12 ذرة فقط.

وما يميز الجسيمات الجديدة تلقائية النشأة، أنها مشحونة وتتكون من ذرات كربونية، والتي تعتبر أساس الحياة.

وتتم عملية التأيين (تحول الجزئيات إلى أيونات) عبر تأثير الأشعة فوق البنفسجية على الإلكترونات الموجودة في المدارات الخارجية للجزئيات.

ويوضح هذا الاكتشاف أن جزئيات الكربون المعقدة يمكنها أن تتشكل وتعيش في بيئة قاسية من فضاء بين النجوم.

مارتن كوردينر، من قسم الفيزياء في الجامعة الكاثوليكية الأميركية بواشنطن، يقول إن وجود "C60 يدل بشكل لا لبس فيه على مستوى عال من التعقيد الكيميائي المتأصل في البيئات الفضائية، ويشير إلى وجود احتمال قوي لجزئيات أخرى شديدة التعقيد حاملة للكربون تنشأ تلقائيا في الفضاء".

ويضيف كوردينر أنه يمكن اعتبار ISM بمثابة "نقطة الانطلاق للعمليات الكيميائية التي تؤدي في النهاية إلى الكواكب والحياة، لذا فإن تحديد محتوياتها بشكل كامل يوفر معلومات عن المكونات المتاحة لنشأة النجوم والكواكب". 

 

علم الإمارات
علم الإمارات

قالت الإمارات، الاثنين، إن المنظومات السيبرانية الوطنية تمكنت من التعامل مع هجمات إلكترونية تعرضت لها 634 جهة حكومية وخاصة، استهدفت تسريب بيانات من قطاعات حيوية واستراتيجية في الدولة.

وقال محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات في تصريح لوكالة أنباء الإمارات إن التقديرات تُشير إلى أن حوالي 140 ألف جهة على مستوى العالم قد تكون تأثرت بعملية اختراق من بينها 634 جهة في دولة الإمارات منها "30 جهة حكومية، و13 جهة خاصة".

وأوضح مجلس الأمن السيبراني أنه تم تفعيل منظومات الطوارئ السيبرانية في الدولة بالتعاون مع الجهات المعنية، بما يسهم في الحفاظ على أمن الفضاء الإلكتروني وتعزيز حمايته من أي محاولات اختراق أو تهديد.

ودعا المجلس "جميع المؤسسات الحكومية والخاصة إلى تعزيز منظومات الحماية الإلكترونية، ورفع مستوى الجاهزية السيبرانية، والإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة قد تستهدف الأنظمة الرقمية".