سيارة فورد الجديدة
سيارة فورد الجديدة

أعلنت شركة فورد لصناعة السيارات، أنها ستطرح نسخة أكثر قوة من سيارتها السوبر كار "فورد جي تي" (Ford GT)، بسعر 1.2 مليون دولار.

ولن تنتج فورد سوى 45 فقط من هذا النوع من السيارات التي لن يتسنى لأصحابها قيادتها على الطرق العامة لأن ذلك لن يكون قانونيا.

وقالت الشركة إن السوبر كار فورد جي تي ام كاي 2 (Ford GT Mk II) صاحبة المحرك ذي قدرة 700 حصان، مصنعة خصيصا لحلبات السباق.. لكنها غير مصممة للامتثال لمعايير أي من سيارات السباق، ما يمنح المهندسين القائمين على تطويرها الحرية لتحقيق أقصى أداء ممكن لها.

​​

​​قد تفتقر هذه السيارة لعدد من مواصفات الراحة المتوفرة في نسخة Ford GT القانونية في الطرق العامة، إذ لا يمكن التحكم في وضع القيادة أو تغيير علو السيارة. فـFord GT Mk II منخفضة جدا لمنحها قدرة قصوى على الاندفاع.

وبما أن الوزن الخفيف جوهري بالنسبة لهذه السيارة، فإن مقعد الراكب اختياري، بينما  مقعد السائق مصمم خصيصا للسباقات. ولا يوجد في سيارات Ford GT Mk II وسائد هوائية أيضا وذلك لتخفيف الوزن. أما فراملها، فشبيهة بالنسخة الحالية القانونية على الطرق، وليست من الصنف المستخدم في سيارات السباق.

​​نسخة Ford GT المتاحة حاليا والتي يمكن لصاحبها قيادتها أينما يشاء، مكلفة أيضا ولم تنتج فورد سوى أكثر قليلا من 1300 سيارة منها، منذ طرحتها في عام 2017 بسعر يبدأ عند 450 ألف دولار.

المحتجون خرجوا إلى الشوارع بعدة مناطق
المحتجون خرجوا إلى الشوارع بعدة مناطق

أصدر المعهد الدولي للتنمية الإدارية، الأربعاء، تقريره السنوي بشأن مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الذي يشمل 146 مدينة، حيث احتلت دبي وأبوظبي مركزين متقدمين ضمن المراكز الخمسة الأولى.

وحققت دبي تقدما ملحوظا، حيث احتلت المركز الرابع، وتقدمت 8 مراكز من المركز الثاني عشر في عام 2024، واحتلت أبوظبي المركز الخامس، وتقدمت 5 مراكز من المركز العاشر العام الماضي، ويعكس هذا التقدم التنمية الحضرية والتكامل التكنولوجي في المدينتين، والتزامها بتعزيز مبادرات المدن الذكية وتحسين جودة المعيشة بشكل عام.

واحتلت الرياض المركز 27، والدوحة 33، والمنامة 36، ومكة المكرمة 39، وجدة 47، والخبر 61، والمدينة المنورة 67، ومسقط 87، والكويت 90، والعلا 112، والقاهرة 117، والرباط 123، وعمّان 127، والجزائر 128، وتونس 142، وبيروت 143، وصنعاء 145.

ويستند المؤشر عادة إلى عدة تقييمات، ومنها البنية التحتية، والتقنيات التكنولوجية، والإسكان، والوظائف، وغيرها لمعرفة مدى تأثيرها على نوعية وجودة حياة سكان المدن.

ويذكر أن المراكز الثلاثة الأولى تباعا في مؤشر المدن الذكية لعام 2025 هي: زيورخ وأوسلو وجنيف، ويشار إلى أن هذه هي النسخة السادسة من التقرير السنوي.