سيارة من فورد بأكثر من مليون دولار.. وتحظر قيادتها على الطرق
06 يوليو 2019
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
أعلنت شركة فورد لصناعة السيارات، أنها ستطرح نسخة أكثر قوة من سيارتها السوبر كار "فورد جي تي" (Ford GT)، بسعر 1.2 مليون دولار.
ولن تنتج فورد سوى 45 فقط من هذا النوع من السيارات التي لن يتسنى لأصحابها قيادتها على الطرق العامة لأن ذلك لن يكون قانونيا.
وقالت الشركة إن السوبر كار فورد جي تي ام كاي 2 (Ford GT Mk II) صاحبة المحرك ذي قدرة 700 حصان، مصنعة خصيصا لحلبات السباق.. لكنها غير مصممة للامتثال لمعايير أي من سيارات السباق، ما يمنح المهندسين القائمين على تطويرها الحرية لتحقيق أقصى أداء ممكن لها.
Created in partnership with @Multimatic, the Ford GT Mk II delivers the full performance potential of the #FordGT in a track-only version engineered independent of race series rules, regulations and limitations. pic.twitter.com/B2d7drkWeP
— Ford Performance (@FordPerformance) July 4, 2019
قد تفتقر هذه السيارة لعدد من مواصفات الراحة المتوفرة في نسخة Ford GT القانونية في الطرق العامة، إذ لا يمكن التحكم في وضع القيادة أو تغيير علو السيارة. فـFord GT Mk II منخفضة جدا لمنحها قدرة قصوى على الاندفاع.
وبما أن الوزن الخفيف جوهري بالنسبة لهذه السيارة، فإن مقعد الراكب اختياري، بينما مقعد السائق مصمم خصيصا للسباقات. ولا يوجد في سيارات Ford GT Mk II وسائد هوائية أيضا وذلك لتخفيف الوزن. أما فراملها، فشبيهة بالنسخة الحالية القانونية على الطرق، وليست من الصنف المستخدم في سيارات السباق.
نسخة Ford GT المتاحة حاليا والتي يمكن لصاحبها قيادتها أينما يشاء، مكلفة أيضا ولم تنتج فورد سوى أكثر قليلا من 1300 سيارة منها، منذ طرحتها في عام 2017 بسعر يبدأ عند 450 ألف دولار.
تحذيرات من خطورة هجوم سبراني صيني على البنية التحتية الأميركية
الحرة / خاص - واشنطن
07 أكتوبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
حذر مدير "معهد كيسنجر للصين والولايات المتحدة" في واشنطن، روبرت دالي، الأربعاء في مقابلة مع قناة "الحرة" من خطورة هجوم سيبراني صيني استهدف البنية التحتية الأميركية مؤخرا.
وأشار دالي في مقابلة مع قناة "الحرة" إلى التأثير المحتمل للهجوم على العلاقات المتوترة بين واشنطن وبكين.
وأشارت تقارير، هذا الأسبوع إلى هجمات سيبرانية شنتها مجموعة قرصنة مرتبطة بالحكومة الصينية، استهدفت شبكات الاتصال عبر الإنترنت وأنظمة التنصت القانونية، ما أثار مخاوف من حصول المخترقين على معلومات استخباراتية حساسة قد تؤدي إلى تهديدات أكبر للأمن الوطني في الولايات المتحدة.
عواقب محتملة
وأكد دالي أن الصين تمتلك القدرة على تنفيذ هجمات إلكترونية واسعة النطاق، وقال إن ما حدث "ليس بالأمر الجديد"، إذ "استهدفت الصين الحكومة الأميركية مرات عديدة سابقا، وتمكنت من الوصول إلى معلومات حساسة تخص مسؤولين حكوميين، واستخدمت التكنولوجيا الأميركية بطريقة تمكنها من تخريب البنية التحتية الأميركية".
ويقول دالي: "إذا وقع نزاع بين الولايات المتحدة والصين بسبب تايوان مثلا، يمكن للصين تعطيل شبكة الكهرباء الأميركية"، وأضاف أن "هذا أمر يبعث على القلق الكبير".
واخترق هجوم إلكتروني مرتبط بالحكومة الصينية شبكات مجموعة من مزودي الاتصالات والإنترنت في الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن المتسللين ربما احتفظوا بإمكانية الوصول إلى البنية التحتية للشبكة المستخدمة للتعاون مع الطلبات الأميركية القانونية للوصول إلى بيانات الاتصالات، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، وهو ما يرقى إلى خطر كبير على الأمن القومي.
وقالوا إن المهاجمين تمكنوا أيضا من الوصول إلى شرائح أخرى من حركة الإنترنت الأكثر عمومية.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا الهجوم السيراني الواسع يعتبر بمثابة خرق أمني قد يكون "كارثيا"، ونفذته مجموعة قراصنة صينيين تُعرف باسم "عاصفة الملح" أو (Salt Typhoon).
وعند التطرق إلى موقف الصين الرسمي، أشار دالي إلى أن الصين دائما ما تنكر تورطها في مثل هذه الهجمات.
ورغم وصفه هذا الإنكار بـ"الحكيم"، فإنه أكد أن "الجميع يعلم أن الحكومة الصينية هي من يقف خلف هذه الهجمات، حتى وإن كانت هناك مجموعات قرصنة مستقلة".
وقال دالي: "بعض الأميركيين يعتبرون هذه الهجمات بمثابة حرب سيبرانية ضد الولايات المتحدة، فالصين تستخدم كل ما في جعبتها لتكون مستعدة لأي مواجهة مستقبلية".
القدرات الأميركية في مواجهة التهديدات الصينية
وفي ما يتعلق بقدرات الولايات المتحدة في مواجهة هذه التهديدات، قال دالي إن الهجمات السيبرانية الصينية تعكس تفوقا في بعض الجوانب التقنية.
وذكر أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، أشار إلى أن الفرق بين الهجوم والدفاع في هذا المجال هو أن الصين تستطيع شن هجمات سيبرانية هائلة بينما تعمل الولايات المتحدة بشكل أساسي على الدفاع، بنسب تقارب 15 إلى واحد لصالح الصين.
وأكد دالي على أن هذا الهجوم ليس موجها فقط ضد الولايات المتحدة، بل يمتد ليشمل دولا أخرى مثل تايوان، اليابان، وحتى أوروبا.
أسباب عديدة
وقال إن الصين لا تهاجم فقط الأنظمة الحكومية الأميركية، بل تلاحق الجامعات والشركات والمنظمات غير الحكومية.
وأوضح أن وراء المحاولات الصينية للهجمات السيبرانية هناك أسباب عدة "منها بغرض سرقة التكنولوجيا التي تحتاجها واستعدادا لحرب سيبرانية محتملة، كما أن الصين تسعى أيضا للسيطرة على وسائل الإعلام لنشر أخبار إيجابية عنها، وتراقب الأنشطة الأميركية بهدف التحقق من تحركات المنشقين الصينيين في الولايات المتحدة".
تنبؤات مستقبلية
تطرق دالي إلى احتمال أن تتحول المواجهة بين الولايات المتحدة والصين إلى مواجهة سيبرانية بحتة بدلا من مواجهة تقليدية.
واعتبر أن هذا المجال لا يزال جديدا إلى حد ما، حيث لا يعرف كثيرون ما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على تنفيذ هجمات مماثلة على الصين.
وأضاف: "هناك كثير من التخمينات حول كيفية تأثير الحرب السيبرانية على النزاعات العسكرية، ولكن لا شك أن الوضع الحالي يعد تطورا خطيرا في العلاقات الدولية".
وأكد دالي على أهمية تعزيز قدرات الولايات المتحدة لمواجهة الهجمات السيبرانية الصينية.
وشدد على ضرورة زيادة الجهود وتوظيف مزيد من الخبرات لتقليص الفجوة الكبيرة بين قدرات البلدين، محذا من أن هذا النوع من الهجمات قد يهدد مستقبل الأمن القومي الأميركي بشكل غير مسبوق.