أعلنت شبكة تويتر، الثلاثاء، فرض رقابة مشددة لرصد التغريدات المرتبطة بالدين والتي تحض على الكراهية، في محاولة جديدة لضبط التعابير المسيئة على هذه المنصة للتواصل الاجتماعي.
وقالت تويتر عبر مدونتها إنها ستزيل التغريدات التي "تضطهد أشخاصا على أساس دينهم" بعد تبليغها بذلك.
وأوضحت أن التغريدات التي نشرت قبل الثلاثاء وتم الابلاغ عنها ستزال أيضا، لكن من دون تجميد حساب الشخص الذي كتب التغريدة المسيئة.
وتشرح قرارها مستشهدة بأمثلة تستهدف دينا معينا كالقول عنه إنه "مثير للاشمئزاز" أو وصف أتباعه بأنهم "بهائم قذرة".
وتأتي هذه الخطوة لتويتر في إطار حملة أوسع لمكافحة خطابات الكراهية، وسبق أن أعلنت اجراءات مماثلة طالت المسؤولين السياسيين الذين يحضون على العنف او على الكراهية.
واعتبر العديد من المراقبين أن هذا الاجراء المتعلق بالتصريحات السياسية يستهدف بشكل أساسي تغريدات دونالد ترامب، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
ويتهم الرئيس دونالد ترامب على الدوام تويتر وفيسبوك بأن لهما ميولا يسارية، وهو يعقد الخميس "قمة حول شبكات التواصل الاجتماعي" في البيت الأبيض بغياب ممثلين لهذين الموقعين، ولكن بمشاركة ممثلين ذوي توجهات محافظة يعملون في هذا المجال.
والمعروف أن لمنصة تويتر قواعد واضحة بشأن التغريدات التي تحض على العنف تجاه شخص او مجموعة او تمجد العنف.